أصدرت مجلة «هارفارد بيزنيس ريفيو» هذا الأسبوع ترتيبها السنوى لأفضل الرؤساء التنفيذيين أداءً على مستوى العالم، وجاء الفائز بالمركز الأول للعام الحالى من قطاع الرعاية الصحية.
وتصدر «لارس سورنسن» الرئيس التنفيذى لشركة «نوفو نورديسك» التى يقع مقرها فى الدنمارك قائمة العام الحالى، نتيجة ترتيب شركته المرتفع فى كل من المقاييس المالية وأدائها فى القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وأشارت المجلة – التى ذكرت أن «ترتيبها للرؤساء التنفيذيين يهدف لأن يكون معياراً للنجاح الدائم» – إلى أن قيادة «سورنسن» للترتيب تعود جزئياً لتركيزه الخالص تقريباً على علاج مرض السكرى، والذى عزز المبيعات وعوائد الأسهم مع نمو الطلب على منتجات الأنسولين. كما ذكرت المجلة، أن التقييمات السابقة قد أخفقت فى حساب جوانب عديدة من القيادة التى تتجاوز أداء السوق المجرد، لذلك أضافت معايير الأداء فى القضايا الاجتماعية والبيئية والحوكمة التى يتم حسابها من قبل شركة الأبحاث الاستثمارية «Sustainalytics». وشملت قائمة أفضل عشرة مديرين تنفيذيين أداءً، 3 فقط من شركات أمريكية: «جون تشامبرز» الذى تقاعد من الرئاسة التنفيذية لـ«سيسكو» فى وقت سابق هذا العام، «ستيفن لوكزو» مدير «سيجيت تكنولوجي»، «جورج سكانجوز» رئيس «بيوجن».
بينما شملت قائمة أفضل عشرة رؤساء تنفيذيين 6 مديرين لشركات أوروبية ومدير واحد فقط يابانى لشركة «كانون»، وعلى نحو مماثل لترتيب العام الماضى، فإن قائمة الـ100 شملت سيدتين فقط هما: «ديبرا كفارو» الرئيسة التنفيذية لشركة الاستثمار العقارى «Ventas»، و«كارول ميروويتز» رئيسة متاجر الخصومات «TJX Companies». ومن المثير للدهشة، غياب الرئيس التنفيذى لـ«أمازون» «جيف بيزوس» من قمة الترتيب بعد أن تصدر قائمة العام الماضى، ليتراجع للترتيب الـ87 هذا العام، نتيجة إضافة المعايير الجديدة للتصنيف.
فضلاً عن ذلك، فإن الرئيس التنفيذى السابق لشركة «فولكس فاجن» «مارتن فنتركورن» – الذى استقال من منصبه وسط فضيحة الانبعاثات التى أضرت بسمعة الشركة كثيراً – جاء فى المرتبة الـ20 بالقائمة، وذلك بناءً على البيانات المالية للشركة حتى الـ30 من أبريل/نيسان والنقاط القوية فى معايير القضايا الاجتماعية والبيئية والحوكمة.
كما حوت القائمة الرؤساء التنفيذيين لمجموعة من الشركات الشهيرة منها: «ستاربكس»، «فودافون»، «نايكى»، «دايملر»، «والت ديزنى»، «لوريال»، و«بى إم دبليو».