تقدم الدكتور نجدى فرج رئيس هيئة المواد النووية باستقالته للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقال الدكتور نجدى فرج رئيس هيئة المواد النووية، إنه تقدم باستقالته حتى لا يتحمل مسئولية الفشل الموجود بالهيئة فى الوقت الحالى، والذى ينتج عنها تعطيل المشروعات القومية التى ستحقق طفرة فى الاقتصاد المصرى على حد قوله.
ويعقد اليوم مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة المواد النووية «مؤتمر الطاقة الأفريقى»، فى مدينة الأقصر، والذى يستمر فى الفترة من 18 إلى 24 أكتوبر، تحت رعاية رئيس الوزراء، وسوف يرأس المؤتمر الدكتور نجدى فرج رئيس هيئة المواد النووية.
وأضاف فرج لـ«البورصة»، «رئاستى لمؤتمر الأقصر ليس لها علاقة باستقالتى.. لأنى احرص على المصلحة العليا للبلاد، خاصة أن المؤتمر سيشارك فية عدد كبير من الدول، وسيساهم فى دعم مصر من الناحية البحثية والسياحية».
وأوضح رئيس هيئة المواد النووية، أن مصر تشارك ببعض الأبحاث الخاصة بالخامات فى الفوسفات والصخور النارية والرسوبية، ومصادر اليورانيوم والثوريوم فى الخامات، وعرض دراسات جدوى العديد من الدراسات الخاصة التى انتهت منها الهيئة الخاصة بالعناصر المشعة.
وذكر أنه تم اختيار مصر لتكون رئيساً للمؤتمر، وتم توجيه الدعوة لأكثر من 30 دولة، وسيناقش المؤتمر البحوث النووية من مختلف الدول العربية مثل العراق وتونس ومصر والسودان والأردن وليبيا ولبنان والجزائر والسعودية وموريتانيا وفلسطين واليمن، لعرض ومناقشة ما يزيد على 140 بحثًا.
كما يستعرض المؤتمر عدداً من القضايا من خلال مجموعة من المحاور فى مجال الدراسات البيئية، ومنها المواد المشعة طبيعية المنشأ، والتلوث البيئى، وتقدير الأثر البيئى، وإدارة النفايات المشعة، وتقدير المواد والمنشآت النووية والإشعاعية.
وأوضح فرج، أن الجلسات تشهد محاضرات عامة ومتخصصة من خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعهد دوبنا المتحد للعلوم النووية بروسيا، والعراق، ومصر، تشمل مجالات ومحاور المؤتمر ويعقبها حلقات نقاشية حول المواضيع المطروحة التى تحظى بأهمية خاصة فى مجال التطبيقات السلمية للطاقة الذرية.
وكان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، قرر إيقاف الدكتور نجدى فرج رئيس هيئة المواد النووية عن العمل، لمدة 3 أشهر، بدءاً من 8-3-2014، لحين الفصل فى قضية اتهامه بالتحريض على العنف بالاشتراك مع جماعة الاخوان المسلمين المحظورة.
وقررت نيابة أمن الدولة العليا، استبعاد الدكتور نجدى فرج من تهمة الانضمام لجماعة إرهابية وتحريضه على العنف وقررت إخلاء سبيله، وعاد لممارسة عمله بشكل طبيعى.
وأضاف فرج، أنه رغم الإهانة والاتهامات الباطلة لم أتقدم باستقالتى أو رفع قضية لحرصى على استكمال مشروع الرمال السوداء، والذى يعتبر كنزاً مصرياً يحقق ثروة للمجتمع، بحسب وصفه.