
ناقش أعضاء حملة «أنقذوا صناعة الغزل والنسيج»، أزمة صناعة الغزل والنسيج، وكيفية النهوض بالقطاع، ومساعدة الشركات المتعثرة لرفع طاقتها الإنتاجية، وذلك خلال الاجتماع الذى عقدته الحملة، أمس الجمعة، بمقر رابطة المؤتمر الدائم للعمال فى الإسكندرية.
حضر الاجتماع عمال من شركات القطاع ومنها: «غزل المحلة، وكفر الدوار للغزل والنسيج، والعامرية للغزل والنسيج، وفيستيا للملابس الجاهزة، وستيا للمنسوجات، والنيل للمفروشات».
وقال خالد طوسون، نائب رئيس المؤتمر الدائم للعمال بالإسكندرية، إن الاجتماع هدفه مناقشة الخطوات التصعيدية التى ستعمل عليها الحملة خلال الفترة المقبلة؛ للنهوض بالقطاع وتوحيد صفوف العاملين فى حملة تعبر عن مشاكلهم ومطالبهم، ومساعدتهم على اقتراح حلول لإنقاذ شركاتهم المتعثرة. وأضاف «طوسون» لـ«البورصة»، أن الحملة من المقرر أن تعقد اجتماعاً موسعاً غداً الأحد، لكل شركات الغزل والنسيج فى مقر مؤسسة الهلالى بالقاهرة؛ لإعداد خطة عمل لمساعدة القطاع على النهوض، ومناقشة دور العمال فى تطوير صناعة الغزل والنسيج، مع بحث إمكانية عقد مؤتمر جماهيرى حاشد يضم الداعمين للقطاع.
وفى السياق ذاته، قالت سوزان ندا، إحدى مؤسسى الحملة، إن الحملة بدأت منذ عامين، وتضم نحو 22 شركة غزل ونسيج، وتهدف إلى إصلاح قطاع الغزل والنسيج من منظور عمالي، فضلاً عن العمل على تشغيل شركات الغزل والنسيج بكامل طاقتها كبديل عن تصفيتها، وتنفيذ الأحكام الصادرة بعودة عدد من الشركات للقطاع العام، وتطوير القطاع للعودة إلى مكانته الاقتصادية السابقة، واستعادة قدرته على رفع مستوى الدخل القومي، بالإضافة إلى إعطاء العمال جميع مستحقاتهم المتأخرة، وما يقرره القانون من علاوات وخلافه، وإعادة هيكلة مجالس إدارات مصانع الغزل والنسيج، ومكافحة الفساد داخل القطاع. وأوضحت «ندا»، أن هناك نحو 36 شركة غزل ونسيج تابعة للقطاع العام وقطاع الأعمال، بخلاف الشركات التى تسهم فيها الدولة من خلال البنوك الأهلية.
كتبت: سارة إبراهيم