عبد البديع: استكمال تشغيل جميع المصانع نهاية الشهر الجارى
استأنفت الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» توريد الغاز لمصانع «موبكو وطلخا وأبوقير والمصرية 2 والنصر وحلوان» للأسمدة بانتظام بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر نتيجة عدم توافر كميات الغاز اللازمة لهم.
وقال خالد عبد البديع رئيس «إيجاس» لـ«البورصة» ضخ الغاز لمصانع الأسمدة بانتظام باستثناء ثلاثة مصانع، وذلك ربط مركب التغييز الثانية على الشبكة القومية لتوريد الغاز المستورد.
ولفت إلى انه من المزمع ان يدخل جميع مصانع الأسمدة للتشغيل بكامل طاقتهم بنهاية الشهر الجارى مع بدء تشغيل المركب الثانية واستقبال 700 مليون قدم مكعبة غاز يومياً اضافية.
وأكد عبد البديع انه لن ايتم ايقاف الغاز عن مصانع الأسمدة مرة اخرى وذلك مع انتظام استيراد ِشحنات الغاز المسال لمركبى التغييز.
وتضم المصانع التى لم يتم ضخ الغاز اليها حتى الوقت الحالى كلا من مصنع اسمدة الإسكندرية و«المصرية واحد» و ايبك»، ويقدر اجمالى احتياجات مصانع الأسمدة من الغاز الطبيعى بنحو 510 ملايين قدم مكعبة يومياً.
وقال أشرف السماء مدير قطاع متابعة بموبكو للأسمدة أن شركة ايجاس انتظمت فى ضخ الغاز منذ بداية الشهر الجاري، وأن المصنع يعمل بكامل طاقته الإنتاجية باستثناء بعض المناطق التى تخضع لعمليات الصيانة الدورية.
ولفت إلى ان تشغيل المصنع حاليا جاء بعد توقف دام ثلاثة أشهر، متوقعا انتظام ضخ الغاز خلال الفترة المقبلة خاصة بعد انتهاء فصل الصيف وتراجع استهلاك محطات الكهرباء.
ومن جانبه قال مصدر مسئول بشركة الإسكندرية للأسمدة ان «ايجاس» وعدت شركته شفهيا بانتظام ضخ معدلات الغاز بداية من الشهر المقبل، وان الغاز متوقف عن المصنع منذ 235 يوما.
واضاف أن إنتاج الشركة من الأسمدة يبلغ 55 ألف طن شهرياً ويتم توجيه 56% للسوق المحلى وتصدير 44%، لكن العام الجارى بلغ أعلى معدل إنتاج خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين بحد أقصى 18 ألف طن شهرياً بينما اكد مصدر بشركة المصرية للأسمدة، ان المصنع الذى تم توصيل الغاز له حتى الآن مصنع المصرية 2 بينما لا يزال مصنع المصرية 1 متوقفا عن العمل بسبب عدم ضخ الغاز اليه، وان «إيجاس» وعدت باستئناف ضخ الغاز مع وصول اول شحنة من الغاز المستورد.
وبلغ اجمالى الغاز الذى يضخ للسوق بلغ 4.95 مليار قدم مكعبة غاز يومياً، وينقسم الى 4.25 مليار قدم مكعبة انتاجا محليا و500 مليون قدم استيرادا عبر مركب التغييز الأولى و200 مليون من الجانب الأردنى.