ألغت الهيئة القومية لسكك حديد مصر مقترحاً لإنشاء خط جديد للسكة الحديد لقطارات البضائع السريعة غرب نهر النيل يصل الإسكندرية بأسوان، مروراً بالمحافظات المصرية المطلة على النيل.
وقال المهندس خالد فاروق، نائب رئيس هيئة السكك الحديدية لقطاع البضائع، لـ«البورصة»، إن الهيئة صرفت النظر عن فكرة قطار البضائع السريع بالكامل، وستركز على القطار فائق السرعة المخصص للركاب.
وقال «فاروق» فى تصريحات سابقة لـ«لوجستيك»، إن هيئة السكة الحديد طلبت من شركة «أينيكو»، المملوكة للحكومة الإسبانية، إعداد دراسة جدوى للمشروع، خاصة أن الشركة تعمل على إنهاء دراسات القطار فائق السرعة بمنحة قدرها مليونا يورو.
وكان مقترحاً أن تسير القطارات على الخط الجديد بسرعة لن تقل عن 80 كم/ ساعة، علاوة على إمكانية السير بسرعات أعلى، ليصبح أسرع من قطارات البضائع على الشبكة الحالية، والتى تسير بسرعات فى حدود 50 كم/ ساعة. ووقعت حكومتا مصر وإسبانيا على مذكرة تفاهم أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير قطاع السكك الحديدية فى مصر، وإجراء دراسات للقطار فائق السرعة عبر منحة بـ2 مليون يورو.
ويعانى قطاع البضائع بالسكة الحديد زيادة عدد قطارات الركاب فى خطوط الوجه القبلى، ما يؤثر على نشاط البضائع، علاوة على تهالك المسارات، بحسب نائب رئيس الهيئة لقطاع البضائع.