تؤثر أزمة اللاجئين فى أوروبا تأثيراً كبيراً على السويد لدرجة أن الآسرة تنفد من منافذ «آيكيا».
وتقول عملاق الأثاث السويدى ان منافذها فى السويد وألمانيا استنفدت المراتب والأسرة وسط الطلب المتزايد، نتيجة التدفق غير المسبوق لطالبى اللجوء فى الدولتين.
وفى السويد – الأكثر ترحيباً باللاجئين بجانب المانيا – اضطرت وكالة الهجرة للسماح لحوالى 50 لاجئاً بالنوم على أرضية مكتبها الرئيسى يوم الخميس الماضى فى الوقت الذى تحاول فيه ترتيب إقامة الوافدين الجدد.
وقالت جوزافين ثوريل، المتحدثة باسم «آيكيا»، رداً على بريد إلكترونى تم سؤالها فيه عما إذا كانت الشركة قد تأثرت بأكبر تدفق للمهاجرين منذ الحرب العالمية الثانية، إن هناك نقصاً فى الآسرة ذات الطابقين، والمراتب، والألحفة فى بعض المتاجر فى ألمانيا والسويد.
وقالت لوكالة أنباء «بلومبيرج»، إنها تتوقع صعوبة فى مواكبة الطلب وتوفير معروض كافٍ فى حال استمرار الوضع الراهن.
وتورد شركة «آيكيا» الآسرة ومسلتزمات الإقامة للسلطات المحلية التى تتعامل مع أزمة اللاجئين، ووصل منذ بداية العام الجارى وصل 120 ألف لاجئ إلى السويد، ومن المتوقع أن تستقبل الدولة 190 ألف إضافيين من أصل 10 ملايين لاجئ وصلوا إلى أوروبا.
ورغم أن وزيرة المالية، ماجدالينا اندرسن، أخبرت الصحفيين يوم الجمعة الماضية، أن الضغط على المالية العامة «ليس حاداً»، تقول الحكومة السويدية، إنها لم تعد قادرة على توفير مساكن للقادمين الجدد.
وقال وزير الهجرة، مورجان جوهانسون، للصحفيين: «من سيأتى إلى هنا قد تفاجئه رسالة أننا لا نستطيع ترتيب مسكن له، وسيضطر إما إلى توفير مسكن لنفسه، أو العودة إلى ألمانيا أو الدنمارك مجدداً».