معدل الاحتيال فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يتجاوز 0.003%
الشركة تستهدف تعزيز التعاون مع البنوك لتحقيق الشمول المالى
نستعد مع شركائنا للعمل بخدمة m-Visa لإطلاق المدفوعات عبر الموبايل
%30 ارتفاعاً فى نسبة العمليات المالية عبر الإنترنت ببطاقات فيزا بنهاية 2014
10.18 مليون دولار إجمالى إنفاق المصريين “ببطاقات فيزا” خلال أسبوعين من مهرجان السياحة والتسوق
قال طارق الحسينى، نائب الرئيس والمدير العام بمؤسسة فيزا العالمية فى منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا، أن فيزا تستحوذ على %61.5 من سوق إصدار البطاقات محليا وعالميا وفقا لتقييم مؤسسة “ايه سى نيلسن” المتخصصة.
أضاف الحسينى أن الشركة تستهدف محلياً تعزيز التعاون مع الشركاء من المؤسسات المالية والبنوك لدفع جهود الشمول المالى ونشر ثقافة التعامل بالمدفوعات الالكترونية.
اضاف أن نشر ثقافة المدفوعات الالكترونية لبرنامج المرتبات أبرز الملفات التى تعمل عليها حاليا المؤسسة مع المعهد المصرفى المصرى لميكنة رواتب 6.7 مليون موظف من خلال بطاقات الدفع.
وأشار الحسينى إلى أن فيزا تستحوذ على %50 من إصدارات البطاقات المستهدفة لموظفى الدولة والتى بدأت بالفعل فى إصدارها منذ أسبوعين تقريبا، لافتا إلى ان الشركة لا تحمل أعباء إضافية لحاملى البطاقات من موظفى الحكومة نظير عمليات التحويل.
أكد الحسينى أن فيزا تتعاون مع معظم البنوك فى السوق المصرى لتقديم خدمات ومنتجات دفع جديدة،متوقعا نموا مضاعفا فى سوق بطاقات للدفع الإلكترونى فى مصر الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن مصر مؤهلة لانتشار المدفوعات الإلكترونية بسبب الانتشار الواسع للهواتف المحمولة التى يتم استخدامها كوسيلة لإتمام المدفوعات الالكترونية. أوضح أن تكنولوجيا المدفوعات تتسم بالأمان وتوفر الوقت والمجهود وتعزز من شفافية النظام المالى وتسمح بدمج الاقتصاد غير الرسمى فى هذا النظام، فضلا عما تسهم به فى إجمالى الناتج المحلى للدولة.
أضاف الحسينى أن فيزا تعتزم التعاون مع البنوك لإصدار بطاقات دفع للشركات الصغيرة والمتوسطة للتوفير لتلك الشريحة من العملاء وسيلة لإدارة أموالها بشكل أفضل، فضلا عن إتاحة الفرصة لتسويق منتجاتها.
أوضح أن هذا التعاون يأتى متماشيا مع توقيع بروتوكول تعاون بين فيزا والصندوق الاجتماعى للتنمية وبالتعاون مع البنك الأهلى المصرى والذى يستهدف دعم الحكومة فى رفع الوعى بوسائل الدفع الإلكترونى لدى اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
أضاف أن البروتوكول يتيح لعملاء الصندوق الاجتماعى للتنمية من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة شراء وبيع المنتجات المعروضة على موقع الصندوق من خلال بطاقات الدفع الإلكتروني، بالإضافة الى ان الصندوق يتيح عرض المنتجات الحرفية والتى يقوم بإنتاجها اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة على موقعه.
وعن خدمة m-Visa، قال نائب رئيس الشركة إن فيزا تعمل وفقا لخطة لإطلاق خدمة الدفع عن طريق الموبايل والانتهاء من مخطط النبية التحتية للمدفوعات، متوقعا أن يتم إطلاق الخدمة قريبا.
أضاف أن التحديات التى تواجه استخدام بطاقات الدفع غالبا ما تتعلق بالثقافة وتحديدا ثقافة استخدام الكاش.
أكد أن البنية التحتية فى مصر للمدفوعات الإلكترونية ليست ضعيفة ولكنها تحتاج الى استثمارات أكبر من جانب كل الأطراف المهتمة بتفعيل الشمول المالي.
وقال الحسينى إن المحمول أصبح وسيلة أساسية لنشر ثقافة المدفوعات الإلكترونية بشكل عام وليس فقط عملية تحويل الأموال التى تعتبر جزءا من هذا التحول، مشيرا إلى أن خدمة mVisa ستتيح العديد من المزايا لتضمن استخدام المحمول فى جهود الشمول المالى.
أضاف أن الفئات الخمس الأعلى بالنسبة للإنفاق على البطاقات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال رمضان الماضى تمثلت فى الأزياء والسحب النقدى من أجهزة الصرف الآلى ومحلات السوبرماركت والسلع الفاخرة والمحلات الكبرى.
وبلغ إجمالى الإنفاق من خلال بطاقات فيزا فى الشرق الاوسط و شال افريقيا فى شهر رمضان والعيد نحو 9.3 مليار دولار.
أوضح أن مصر من بين الدول الأكثر تسوقا والمساهمة فى رفع حجم المبيعات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أضاف أن إجمالى إنفاق حاملى بطاقات فيزا خلال النصف الأول من مهرجان دبى للسياحة والتسوق، أى من يومه الأول وحتى 15 يوما يناير الماضى، ارتفعت بنسبة %12 مقارنة بأول أسبوعين من مهرجان عام 2014.
أشار إلى أن إنفاق المصريين خلال الخمسة عشر يوما الأولى من المهرجان بلغ 10.18 مليون دولار بارتفاع نسبته %52 عن إنفاقهم خلال نفس الفترة من عام 2014.
أوضح أن تأمين بيانات العملاء وحمايتهم من الاحتيال يأتى على قائمة أولويات فيزا وأن الاستثمار فى التكنولوجيا المتقدمة فى هذا المجال يمثل هدفا اساسيا للشركة.
أشار إلى أن أهمية دور تكنولوجيا خدمة العملة الرقمية الرمزية Tokenization المبنية على معايير ترميز عالمية وهى مصممة لتصميم أمان عمليات الدفع التى تجرى على شبكة الإنترنت ومن خلال أجهزة الهاتف المحمولة، مشيرا إلى أن هذه الخدمة تستخدم كبديل للمعلومات الحساسة حول حسابات الدفع المتاحة عادة على البطاقات البلاستيكية وتعمل وفق أرقام رمزية تستخدم لتسهيل الدفع بأمان على شبكة الإنترنت وعلى أجهزة الهاتف المحمولة.
تابع أن هذه التكنولوجيا تعمل بحيث يوجد على الهاتف رقم مغاير لرقم البطاقة يستطيع صاحب البطاقة التعامل به واجراء المعاملات عبر الإنترنت دون أن يكون رقم بطاقته موجودا على الهاتف من الاساس.
أكد أن الشركة تتعاون مع الشركاء من البنوك فى جميع الأمور المتعلقة بمكافحة الاحتيال وأن الشركة عقدت العام الماضى أول منتدى لمخاطر المدفوعات الالكترونية بمصر، والذى شارك فيه مجموعة من المسئولين البارزين بإدارات المخاطر والأعمال بالشركة وممثلى البنوك والمؤسسات المالية.
قال الحسينى أنه لسرد مزيد من الثقة بأنظمة الدفع العالمية، خصصت الشركة استثمارات كبيرة فى حماية البيانات وتجنب عمليات الغش، مشيرا إلى أنه بفضل الابتكارات التكنولوجية التى دعمت معدلات التطور فى إدارة المخاطر بفيزا، وتمكنت من تخفيض نسبة عمليات الاحتيال الى معدلات متدنية عالميا ليصل لأقل من ستة فى الألف.
تابع أن معدل الاحتيال فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقل عن ثلاثة فى الألف مقارنة بالمناطق الأخرى.
أكد أن شبكة فيزا “فيزا نت” تؤمن المعاملات المالية بأكثر من 30 طريقة مختلفة وفقا لظروف استخدام البطاقة ونوعيتها، مشيرا إلى أن حصول العميل على الدرجة من التأمين لمعاملاته المالية عبر “فيزا نت” تعتمد على الابتكارات التى قامت بها فيزا والتى تقدمت بأكثر من 3700 براءة اختراع حتى الآن، ما دفع الى وصول حجم المدفوعات عبر الشبكة 2.2 مليار دولار فى 2014 بعد ان كانت 38 مليون دولار فى السابق.
أكد على ضرورة خلق مبادئ الإبداع والابتكار، فبعد أن بلغ إجمالى أجهزة الحاسب الآلى المتصل بالإنترنت 313 ألف جهاز عام 1990، إلا أن التوقعات تشير إلى وجود عدد يتراوح بين 30 إلى 50 مليار جهاز متصل بالإنترنت، حسب درجة الانتشار بين السكان، بحلول عام 2020 والتى تتضمن الحواسب الآلية، والهواتف المحمولة، والأجهزة اللوحية، والسيارات، ومنصات الألعاب، وأجهزة التليفزيون، والكاميرات وغيرها من الأجهزة.
أوضح أن “فيزا نت” قامت بمعالجة أكثر من 57 مليار عملية دفع على مستوى العالم عام 2013، وتقوم يوميا بحوالى 32 مليون عملية تجارة الكترونية عبر الإنترنت أى حوالى 12 مليار عملية سنويا.
ودلل على سرعة ودقة أمان شبكة فيزا، فإن عملية الدفع بالبطاقة فى متجر موجود فى سيدنى فى أستراليا ببطاقة تم إصدارها من بنك فى نيويورك تتم بشكل كامل فى نحو ستة أعشار من الثانية فى رحلة من سيدنى الى نيويورك والعكس تبلغ نحو 20 ألف ميل. وعن مستقبل التجارة الإلكترونية فى مصر، قال الحسينى إنه مع تنامى استخدام بطاقات الدفع فى مصر والمتماشى مع زيادة نسب انتشار الانترنت والأجهزة المحمولة واللوحية، توقع الحسينى ان تشهد عمليات التجارة الإلكترونية فى مصر زيادة فى الفترة المقبلة.
أضاف أنه خلال تقرير حديث أعدته مؤسسة فيزا عن التجارة الإلكترونية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وجدت ارتفاعا فى معدل النمو فى العمليات المالية التى تتم عبر الإنترنت فى 2014 بحوالى %30 باستخدام بطاقات
الدفع الصادرة من فيزا، حيث يتم صرف 10 دولارات عبر الإنترنت لكل 100 دولار يتم صرفها من خلال بطاقات دفع فيزا.
وأشار التقرير إلى أن قطاعات السياحة والطيران، والأزياء، والإلكترونيات من أبرز القطاعات التى تستفيد من عمليات التجارة الإلكترونية.
أكد أن بطاقات الدفع أصبحت الوسيلة الأمثل لتوصيل الدعم لمستحقيه وذلك بدلا من دعم سلعة بعينها، كما عززت معظم حكومات العالم لتوصيل الضمان الاجتماعى والمعاشات وغيرها من الخدمات للمواطنين بسهولة.
لفت إلى أن سوق بطاقات الدفع الإلكترونى ينمو فى مصر بشكل مطرد، خاصة مع التوجه الحكومى الحالى لتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال اتاحة عمليات الدفع الإلكترونى لعديد من الخدمات، مشيرا إلى أهمية التوجه الحكومى المشجع لجميع أطراف المدفوعات الالكترونية على العمل والتقدم بمنتجات وخدمات جديدة تلبى هذه الاحتياجات.
أكد أن مؤسسة فيزا تطلق حملات ترويجية وتسويقية للتعريف بمنتجات وحلول فيزا وبالاشتراك مع البنوك وتتعاون المؤسسة مع الوزارات المختلفة مثل وزارة السياحة ووزارة الاتصالات للترويج لمصر كمقصد سياحى ولتنشيط التجارة الإلكترونية.
أكد أن مسابقة “شوف مصر” التى أطلقتها شركة فيزا بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية نجحت فى الوصول إلى اكثر من 11 مليون مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعى خلال أربعة أسابيع، ومنحت المسابقة الفرصة لمتصفحى هذه المواقع لتحميل صورهم الخاصة عن مصر، وعدد من مدنها، والوجوه المصرية الأصيلة.
