القائمة تضم «فيستاس» و«جاميسا» و«جى دى اف سويز»
تتفاوض المؤسسة المصرية لمشروعات طاقة الرياح مع 3 شركات متخصصة فى تنفيذ محطات إنتاج الكهرباء من الرياح للمشاركة فى تدشين مشروع بقدرة 100 ميجاوات.
وقال سمير لمعى رئيس المؤسسة المصرية لمشروعات طاقة الرياح، إنه يجرى التفاوض مع شركات «فيستاس وجاميسا وجى دى اف سويز» لإنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 50 ميجاوات وباستثمارات تقدر بنحو 200 مليون يورو.
وكانت القوات المسلحة أرسلت خطاباً للمؤسسة المصرية لمشروعات الرياح بشأن تخصيص الأرض التابعة للشركة الوطنية لتنمية وإنشاء الطرق، لإنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 50 ميجاوات، ومحطات رياح بطاقة 100 ميجاوات، وباستثمارات تقدر بنحو 150 مليون يورو.
وأضاف لـ«البورصة»، أنه تم الاتفاق مع 36 شركة عاملة فى مشروعات الطاقة الشمسية للمشاركة فى إنشاء المحطات، بقدرات تتراوح ما بين 2 و5 ميجاوات للمحطة الواحدة، وتم توقيع مذكرات تفاهم بشأن التعاون فى تنفيذ المشروعات.
وتضم قائمة الشركات التى وقعت مذكرات تفاهم لإنشاء محطات شمسية بقدرات اجمالية 50 ميجاوات، “المصرية للكهرباء النظيفة، وشمس مصر، المصرية الألمانية، أكروبول، كاتك ايجيبت، وصولا مصر، سولار باور، اونا سولار، جى اراى، المصرية لأنظمة الطاقة الشمسية، جرين تك، إنرجى ترانسفورم، صن إنفينيتى، سولار، فيوتشر جرين إنرجى، ايجيليك للأنظمة”.
ولفت إلى أن المؤسسة المصرية لطاقة الرياح، جمعية غير هادفة للربح، وتعمل على مساعدة الدولة لتوفير التغذية الكهربائية لجميع المؤسسات، وجذب استثمارات القطاع الخاص والشركات المحلية للتوسع فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة «الشمس والرياح» وتشجيع التصنيع المحلى.
وأوضح أن المشروعات ستنفذ بنظام المنتج المستقل للكهرباء، والذى يسعى بدوره لتسويق الكهرباء «IPP».
وتابع: القوات المسلحة ستشترى الطاقة من المشروعات لدعم مصانعها، وأولها مصنع الأسمنت التابع للقوات المسلحة بالعريش.
وذكر أن موافقة القوات المسلحة على إنشاء المشروع، جاءت بعد الاتفاق مع عدد من الشركات العاملة فى مشروعات الطاقة الشمسية، وطالبوا بالبيانات الكاملة والمستندات الخاصة بكل شركة قبل البدء فى التنفيذ، أما فيما يخص مشروعات الرياح، فقال لمعى: نتفاوض مع عدد من الشركات من بينها «فيستاس وجاميسا».
وأوضح أن الهدف من إقامة هذه المحطات، هو حل مشكلة البطالة، التى يعانى منها قطاع كبير من الشباب، وأوصى أصحاب شركات الطاقة الشمسية، بأن تكون الأولوية فى إدارة وتشغيل هذه المنشآت، للأيدى العاملة من أبناء محافظة المنيا.