أطلق المعهد المصرى للتأمين الدبلومة الخامسة للتامين الطبى والمعتمدة من الاتحاد المصرى لشركات التأمين اليوم.
وقال عبد الرؤوف قطب، رئيس مجلس إدارة المعهد ورئيس اتحاد التامين لـ«البورصة»، إن التامين الطبى من أكثر الفروع التامينية نموا بالقطاع، والتى تتطلب مزيدا من الدراسة لتنظيم وتطوير آليات تقديم الخدمة للعملاء وسبل إدارتها.
وأضاف أن سجل المتقدمين للحصول على الدبلومة ضم العديد من العاملين بشركات التامين فى السوق بجانب بعض العاملين فى شركات إدارة الرعاية الصحية، قائلا: «استقطاب العاملين فى قطاع الرعاية الصحية والمجال الطبى من شركات القطاع الخاص أو الحكومى يمثل أولوية للنهوض بمستوى الخدمة المقدمة».و
لفت قطب ، أن سوء نتائج جميع شركات التأمين العاملة فى السوق بالتأمينات الطبية خلال الفترة الماضية فضلا عن الخسائر التي تحققها بسبب عدم توافر الخبرة الفنية للاكتتاب السليم الذى يضمن تحقيق معدلات جيدة من الارباح.
وأوضح قطب خلال بداً فاعليات الدبلومة الخامسة فى فرع التأمين الطبى التى تعقد حالياً بمقر معهد التأمين بمصر أن هناك قصور شديد تعانى منه شركات التأمين العاملة فى السوق المصرية فيما يخص عمليات الاكتتاب الفنى السليم .
وتعاني شركات التامين بشدة من عمليات الغش والاحتيال فى فرع التأمين الطبى من جانب العملاء وبعض شركات الرعاية الصحية التى تعمل فى السوق، وفقا لقطب .
وقالت خلود الشافعى، المدير التنفيذى للدبلومة المهنية فى التأمين الطبى، إنه سيفتح باب التسجيل فى دبلومة تأمينات الحياة المعتمدة من الاتحاد المصرى لشركات التأمين أيضا برعاية شركة ميتلايف أليكو لتأمينات الحياة.
سجلت شركات التأمين 653.5 مليون جنيه إجمالى أقساط بفرع التأمين الطبى خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الحالى، مقابل 596.4 مليون جنيه خلال الفترة المقابلة من 2014.
واحتلت التامين الطبى الترتيب الثالث بعد كل من تأمينات السيارات التكميلى والحريق بين الفروع التامينية من حيث إجمالى الأقساط المصدرة وبحصة سوقية بلغت 15.9% مقابل 14.5% خلال الفترة المقابلة من العام السابق.
يذكر أن معهد التأمين تأسس عام 11975 معهد التأمين بمصر ويتبع معهد التأمين القانونى بلندن، وحصل المعهد خلال مايو العام قبل الماضى على شهادة الإيزو من شركة «Lloyd’s register» العالمية، وهى الشركة المصنفة دولياً فى منح واعتماد مثل هذه الشهادات يأتى كثمرة جيدة منذ إنشائه.