تنتهى هيئة موانئ سنغافورة، من إعداد تصور كامل لإعادة هيكلة الإدارة الخاصة بميناء الإسكندرية خلال 6 أشهر.
وقال السفير محمود علام، مستشار وزير النقل للتعاون الدولي، إن الوزارة وقعت مذكرة تعاون مع هيئة موانئ سنغافورة خلال زيارة مسئوليها الأخيرة إلى مصر، وبمقتضى المذكرة تقوم الهيئة بعمل تصور “lay out” لإدارة وتشغيل ميناء الإسكندرية.
أضاف علام لـ«البورصة»، أن هيئة موانئ سنغافورة ستقدم تصوراً مبدئياً بعد ثلاثة أشهر، على أن تنتهى منه بالكامل خلال 6 أشهر وفقاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.
وذكر أن هيئة موانئ سنغافورة مهتمة بالموانئ المصرية، ومن المقرر أن تقوم بوضع تصور لكيفية تطوير وتنمية الموانئ المصرية، وستكون البداية بميناء الإسكندرية، بهدف وضع الموانئ المصرية على خريطة المنافسة العالمية.
من جانبه، قال اللواء عبدالقادر درويش، رئيس قطاع النقل البحرى، لـ«البورصة»، إن التعاون مع هيئة موانئ سنغافورة يهدف إلى تقليل حجم الإنفاق على إدارة الموانئ المصرية، خاصة أن ميناء الإسكندرية على سبيل المثال من الممكن أن تتم إدارته بـ500 فرد، بينما يصل عدد العمالة الحالية هناك أكثر من 4 آلاف عامل.
وقال علام: «يجب أن نكون واقعيين ونحاول رفع مستوى أداء موانئنا إلى المستويات العالمية، فهيئة موانيء سنغافورة تدير نحو 17 ميناء حول العالم.»
وأشار إلى أن الهيئة السنغافورية تفاوض وزارة النقل لإسناد تطوير الموانئ المصرية إليها، لكن لايزال الأمر محل تفاوض.
ذكر أن مسئولى هيئة موانئ سنغافورة قاموا خلال زيارتهم الأخيرة لمصر بزيارة لهيئة قناة السويس، لبحث كيفية التعاون فى الموانئ الـ6 فى منطقة محور قناة السويس.