«عبدالمقصود»: 260 عقاراً مهدداً بالاختفاء من السوق بينها أدوية كبد وتسمم ومشتقات دم
ارتفع عدد الأدوية الناقصة فى الصيدليات إلى نحو 1000 مستحضر خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر الماضى، مقارنة بـ800 عقار حتى سبتمبر الماضى.
قال محمد العبد، رئيس لجنة الصيدليات بنقابة الصيادلة، إن عددا كبيرا من الشركات تتوقف عن إنتاج الأدوية التى تزيد تكاليف إنتاجها عن سعر بيعها للجمهور، فى ظل التسعير الجبرى للدواء.
وتضم قائمة الأدوية الناقصة مستحضر«لاكتيلوز» المستخدم كملين لمرضى الكبد، والتى تنتجه شركة إيبيكو، و«بيفاسترين» بخاخ مضاد حيوى من إنتاج شركة أكديما، و«التروسين» لعلاج الغدد الدرقية من إنتاج جلاكسو سيمثكلاين، وحقن «ميزوسيت» لمنع الحمل من انتاج شركة سيد، بالاضافة لحقن Anti Rh المستوردة لتثبيت الحمل، وعدد من أدوية الكبد، وفقاً للعبد.
وأضاف: «أدوية الكبد ناقصة تماماً من السوق.. هناك 5 مستحضرات تستخدم كـ«ملين» لمرضى الكبد غير متوفرة نهائياً بالصيدليات، على الرغم من موافقة وزارة الصحة على رفع أسعار عدد منها مؤخراً».
وقال عادل عبد المقصود، رئيس شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية، إن زيادة اسعار الدولار يؤثر بشكل بالغ على تكاليف إنتاج الأدوية، فى ظل استيراد 98% من المواد الخام المستخدمة، وثبات سعر بيع الأدوية ما يتسبب فى خسائر فادحة للشركات.
وأوضح عبد المقصود أن 96% من الأدوية المتداولة فى السوق (6500 دواء) لهم بدائل أو مثائل لعلاج نفس الأمراض، وأن 260 عقارا مهددا بالاختفاء من السوق لعدم توفر بدائل لها.
وأضاف: «الأدوية المهددة بالاختفاء تستخدم لعلاج أمراض حيوية ومزمنة منها الفشل الكبد ومضادات التسمم ومشتقات الدم، وهناك أزمة قادمة نتيجة نقص الأدوية المستخدمة فى الرعاية المركزة وأدوية التخدير».