
شريف: ترسية مناقصة تطوير «سيزار» خلال أيام
طرح مراحل جديدة من مشروعات للبيع قبل نهاية العام
الإعداد لإقامة مشروع سكنى على 30 فداناً فازت بها الشركة سبتمبر الماضى
الشركة تسدد 2.7 مليار جنيه لهيئة المجتمعات العمرانية خلال 6 سنوات مقابل أقساط أراضى
تخطط شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار «سوديك» لضخ استثمارات بقيمة 500 مليون جنيه خلال الربع الأخير من العام الجارى وتدرس عروضاً من شركات مقاولات لمناقصة طرحتها لتنمية مشروع «سيزار» بالساحل الشمالى وتعتزم ترسيتها خلال أيام.
وقال ماجد شريف العضو المنتدب لشركة سوديك فى مؤتمر صحفى، إن «مشروع سيزار» بالساحل الشمالى يتكون من مرحلتين، وتم إطلاق المرحلة الأولى منه، وتضم 185 وحدة بإجمالى مبيعات 936 مليون جنيه بنهاية سبتمبر الماضى وتستهدف الشركة مبيعات إجمالية بقيمة 1.4 مليار جنيه من المشروع .
وكانت سوديك استحوذت فى مارس الماضى على كامل أسهم شركة «طابروك للتعمير» والأراضى المملوكة لها بالساحل الشمالى وتصل مساحتها 100 فدان مقابل 191 مليون جنيه.
وقال شريف إن مشروع «سيزار» استحوذ على 17% من صافى مبيعات الشركة خلال سبتمبر الماضى، وينتهى تنفيذه خلال 3 سنوات.
وذكرت الشركة فى نتائج أعمالها عن 9 أشهر مضت من 2015 أن صافى المبيعات المتعاقد عليها بلغ 3 مليارات جنيه بزيادة 46% على المتحقق فى الفترة المقابلة من العام الماضى.
وتتوقع سوديك أن تتجاوز مبيعاتها 4 مليارات جنيه بنهاية العام الجارى.
وأوضح أن الشركة تسعى لزيادة محفظتها من الأراضى القابلة للتطوير وتمتلك حالياً 3.5 مليون متر مربع.
وتتنوع رؤية سوديك فى استراتيجيتها لزيادة محفظة الأراضى وتدرس الخيارات المتاحة لزيادة محفظة أراضيها ومنها مشاركة وزارة الإسكان أو المنافسة على مزايدات تطرحها هيئة المجتمعات العمرانية أو تطوير مشروعات مشتركة مع آخرين.
وألمح شريف إلى أن الشركة تدرس الحصول على أراض بمنطقة البحر الأحمر وتوقع أن تحسم الأمر فى الربع الأول 2016.
وقال «نخطط لتطوير إسكان سياحى ونحن شركة متخصصة فى الإسكان ولن نشترى أراضى لإقامة فنادق إلا إذا كانت ضمن مشروع سكنى».
وتسعى سوديك لإقامة مشروع سكنى على مساحة 30 فدانا بقيمة 211 مليون جنيه فى 6 أكتوبر على قطعة أرض حصلت عليها فى سبتمبر الماضى ضمن مزايدة طرحتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وذكر شريف أن المشروع الذى سيقام فى أكتوبر مماثل لـ«القطامية بلازا» الذى طورته الشركة فى القاهرة الجديدة، وسيكون عبارة عن عمارات مع بعض المنشآت الخدمية فى حدود الاشتراطات البنائية بارتفاع دور أرضى و4 طوابق متكررة.
وتعمل الشركة على تصميمات المشروع وتسميته ودراسة توقيت طرحه، والمتوقع له أن يكون خلال الربع الأول أو الثانى من عام 2016.
وقالت «سوديك»، إن استثماراتها الإجمالية خلال العام الجارى 2.3 مليار جنيه أنفقت منها 1.8 مليار جنيه على أقساط الأراضى وعقود المقاولات التى أسندتها لتنفيذ المشروعات.
وذكر شريف أن الشركة تعتزم سداد 2.7 مليار جنيه لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة خلال 6 سنوات مقابل أقساط أراضى لكنه لم يحدد قيمة المبلغ الذى سددته الشركة خلال 2015.
وتسعى الشركة لطرح مراحل جديدة من مشروعاتها خلال الربع الأخير من العام الجارى، منها السكنية إيستاون وفيليت وذا كورت ياردز، ومبنيان جديدان فى مشروع ذا بوليجون، مشروع المكاتب الإدارية فى سوديك ويست.
وتعتزم شركة سوديك استغلال السيولة النقدية لديها – والتى بلغت 1.9 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضى – للإسراع فى تطوير مشروعاتها والاستفادة من فرص جديدة.
وتوقع شريف أن ترتفع أسعار العقارات خلال الفترة المقبلة مع زيادة الطلب وانخفاض قيمة الجنيه المصرى مقابل الدولار بجانب ارتفاع أسعار مدخلات البناء والتشطيب وتتأثر المواد.
وقال «لدينا فى سوديك مرونة فى التعامل مع الأسعار وأى زيادة يجب أن تكون منطقية ومعقولة».
وأشار إلى أن الشركة مازالت تفاوض وزارة التموين والتجارة الداخلية لتمكينها من قطعة أرض بمساحة 36 ألف متر مربع بمحافظة المنصورة.
وكانت الشركة حصلت على تلك المساحة بحق الانتفاع مقابل 205 ملايين جنيه عام 2010 وفى 2011 عقب الثورة حدثت تعديات عليها ولم تتمكن الشركة من الأرض بعد.
وأضاف شريف «نسعى بطرق ودية مع وزارة التموين لتمكيننا من الأرض».
وبلغت المتحصلات النقدية للشركة 1.6 مليار جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، والمنتهية فى سبتمبر 2015، بزيادة 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما ظل معدل التعثر فى السداد منخفضاً عند 5% وفقا لإفصاحات الشركة .
وسلمت سوديك 425 وحدة فى 8 مشروعات فى 9 أشهر، مقابل 316 وحدة خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وسجل رصيد أوراق القبض لدى الشركة 6 مليارات جنيه فى 30 سبتمبر 2015، مقارنة بـ 4.8 مليار جنيه فى نهاية 2014.
وذكر شريف أن الشركة تسعى لتنمية مشروعات تجارية وإدارية توفر تدفقات نقدية مستمرة للشركة ما يحقق الاستفادة للمساهمين ومن ثم يزيد جاذبية سهمها المتداول فى البورصة.