
حسين : مفاوضات الاندماج مع المشغل المحلى مستمرة.. و100 مليون دولار استثماراتنا هناك فقط
نفت شركة «أوراسكوم للاتصالات» تأميم الحكومة الكورية الشمالية شركة الاتصالات المملوكة لها بنسبة 75% «كوريولينك»، على الرغم من فصل «أوراسكوم» شركتها التابعة من قوائمها المالية واعترافها بفقدان السيطرة عليها.
قال مروان حسين، مدير علاقات المستثمرين بالشركة، إن المفاوضات حول اندماج شركة «كوريولينك» مع مشغل الاتصالات المحلى المملوك للحكومة الكورية ما زالت مستمرة.
لكن «مروان» ذكر أن خلافات طرأت على مفاوضات عملية الاندماج رافضاً الإفصاح عن تفاصيلها، والتى كانت السبب فى عدم التوصل الى اتفاق حتى الآن.
وقال تقرير صادر عن مجلس إدارة الشركة، إن الجانب الكورى رفض منح «أوراسكوم» حق السيطرة فى حالة الاندماج مع المشغل الحكومى.
كان تقرير صادر عن مجلس إدارة الشركة، ذكر أن الحظر الدولى على كوريا الشمالية أثر على المعاملات المالية وتصدير واستيراد السلع والخدمات، بما فى ذلك السلع والخدمات اللازمة لتشغيل وصيانة الشبكات وزيادة حدة القيود طويلة الأجل على قدرة الشركة التابعة على تحويل أرباح للشركة الأم مع غياب سوق صرف حر للعملات بكوريا، ولم يتوفر لإدارة المجموعة سعر صرف بخلاف السعر الرسمى المعلن من البنك المركزى الكورى الشمالي.
ووفقاً لـ«حسين»، فإن العاملين بشركة «كوريولينك» وإدارة الشركة التابعة لـ«أوراسكوم» ما زالوا قائمين بإدارة أعمال الشركة إلى الآن.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أمس الأول، إن الحكومة الكورية الشمالية تتجه إلى تأميم شركة الاتصالات المملوكة لرجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس، والتى كانت السبب وراء فصل «أوراسكوم للاتصالات» المالكة لنسبة 75% من «كوريولينك» لأعمال الشركة من قوائمها المالية ونتج عنها خسائر تزيد على 3 مليارات جنيه فى قوائمها المجمعة.
وقال مدير علاقات المستثمرين، إن حجم استثمارات شركته فى كوريا الشمالية يبلغ 100 مليون دولار فقط، منذ دخول السوق الكورى فى 2008، لكنّ نسبتها من أرباح الشركة كانت تمثل الجانب الأكبر، وظهرت فى القوائم المالية كاستثمارات فى شركة شقيقة بقيمة 614 مليون جنيه.