يتوقع المحللون أن تسجل “توماس كوك” أول أرباح لها منذ ست سنوات، ما سيسجل نقطة تحول بعد اقترابها من الانهيار.
ويذكر تقرير لصحيفة “ذا تليجراف” البريطانية، أن الشركة كانت تبنى نفسها ببطء بعد حصولها على حزمة إنقاذ من البنوك فى 2011، ولم تحقق «توماس كوك» أرباحاً بعد خصم الضريبة منذ 2009، لكنّ المحللين توقعوا أنها ستحقق أرباحاً طفيفة فى نتائج الأعمال السنوية المزمع نشرها غداً الأربعاء.
ومن المتوقع أن تمطر الشركة بوابل من الأسئلة بشأن المخاطر التى تواجهها بسبب الأزمة الحالية فى شرم الشيخ.
ومن المتوقع أن تنخفض الأرباح الأساسية قبل خصم الفائدة والضرائب، وهو المقياس المفضل لدى شركة السياحة، من 323 مليون جنيه إسترلينى إلى 307 ملايين جنيه استرلينى فى الاثنى عشر شهراً المنتهية فى سبتمبر الماضي، وهو العام الذى تضررت فيه الشركة من مذبحة السياح فى تونس.
وكلفت الهجمات الإرهابية والمخاوف بشأن الاستقرار المالى فى اليونان الشركة 25 مليون جنيه استرليني، كما عانت الشركة من تضرر سمعتها بعد إساءة التعامل مع وفاة طفلين فى أحد منتجعاتها فى كورفو فى 2006.
وأطلقت السلطات تحقيقاً فى هذه المأساة العام الجاري، وأدى غضب الرأى العام من استجابة الشركة للأزمة إلى قيام بعض العملاء بالتهديد بمقاطعة الشركة.
كما اضطرت الشركة إلى إعادة عملائها من شرم الشيخ بعد انفجار الطائرة الروسية بعد إقلاعها من المنتجع بوقت قصير.
ومن المتوقع ان تتكبد الشركة خسائر تتراوح بين 5 و10 ملايين جنيه استرلينى نتيجة حظر الرحلات من وإلى شرم الشيخ، ومصاريف إجلاء العملاء.