تنفيذ خط نقل الخام العربى خلال 3 سنوات وإتمام إنشاء جهاز تنظيم الغاز منتصف 2016
يوسف: «ثانى دبى» تعلن كشفاً تجارياً عن الذهب قريباً
1.2 مليار دولار لإنشاء مصنع أسمدة فوسفاتية
تسعى وزارة البترول للوصول إلى سد الفجوة بين الانتاج المحلى للغاز والاستهلاك قبل 2020.
وقال طارق الملا وزير البترول فى مؤتمر صحفى اليوم على هامش تفقده حقول شركة بتروبل بمنطقة أبورديس إن اكتشاف حقل ظهر التابع لشركة اينى الإيطالية، سيساهم فى خفض حجم الفجوة بين الانتاج المحلى من الغاز الطبيعي، والاستهلاك المحلى خلال السنوات القادمة.
وأعلنت إينى الايطالية خلال اغسطس الماضي، عن اكتشاف كبير للغاز الطبيعى فى المياه العميقة بالبحر المتوسط فى منطقة امتياز «شروق» باحتياطيات 30 تريليون قدم مكعبة.
وأوضحت المعلومات السيزمية الخاصة بحقل شروق، أنه يتضمن احتياطيات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعى ويغطى مساحة تصل إلى 100 كيلومتر مربع.
وقال الملا «إن وزارة البترول لا تمانع فى استيراد الغاز الطبيعى من الخارج من قبل القطاع الخاص، ومازالت تحدد الشروط الثلاثة للموافقة على استيراد الغاز الطبيعى من الخارج.
وكانت شركة دولفينوس القابضة المصرية، وقعت اتفاقا مبدئيا مع شركة فى حقل لوثيان الاسرائيلي، لاستيراد 4 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعى سنويا، لمدة 10 سنوات.
وذكر الملا ان الوزارة أعدت خططا لتوفير احتياجات السوق المحلى من المواد البترولية من خلال طرح مناقصات لاستيراد الاحتياجات.
وتوقع ان يستغرق انشاء خط الخام العربى لاستيراد النفط العراقي، مدة تصل الى 3 سنوات، وهو ما سيساعد مصر للتحول الى مركز إقليمى لتجارة الطاقة.
ووقعت وزارة البترول مذكرة تفاهم مع العراق والأردن لإنشاء خط لنقل الخام العراقى والغاز العراقى لكل من مصر والأردن.
وتوقع وزير البترول انتهاء إنشاء جهاز تنظيم الغاز منتصف العام المقبل.
ومن جانب آخر قال فكرى يوسف، وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية، ان شركة ثانى دبى اقتربت من إعلان تحقيق كشف تجارى للذهب بمنطقة امتيازها وستبدأ فى الإنتاج بعدها.
واشار الى ان شركة فوسفات مصر تعد دراسات لإنشاء مصنع للأسمدة الفوسفاتية باستثمارات 1.2 مليار دولار.