لويز: 40% من المنتجات المطروحة بالسوق مستوردة.. والشركات المحلية لا تستطيع منافستها
العجار: 10% زيادة فى أسعار المستلزمات.. واتجاه لزيادة الصادرات لحل أزمة الدولار
طالب عدد من مصنعى المستلزمات الطبية، وزارتى الصحة والصناعة والتجارة، بحل أزمة تأخر صرف دعم صادرات القطاع المتأخرة منذ أشهر، والغاء الجمارك على الخامات المستوردة، وفرض رسوم حمائية على واردات المستلزمات الطبية للحفاظ على تنافسية المنتج المصرى.
قال عماد لويز، عضو المجلس التصديرى للصناعات الطبية، ورئيس مجلس إدارة «ميراكل» للمستلزمات الطبية، إن مصنعى المستلزمات الطبية طالبوا الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، خلال اجتماع مشترك مطلع الشهر الجارى، بضرورة مخاطبة المجموعة الاقتصادية بمجلس الوزراء، لإلغاء الجمارك عن الخامات المستوردة، وفرض رسوم حماية على منتجات المستلزمات الطبية تامة الصنع.
وأوضح لويز لـ«البورصة»، أن 40% من منتجات المستلزمات الطبية مستوردة، وأن بعضها منتجات رديئة غير مطابقة للمواصفات، تباع بأسعار متدنية، مما يصّعب قدرة الشركات المحلية على منافستها.وذكر أن الشركات المحلية غير قادرة على زيادة أسعارها رغم زيادة كل تكاليف الإنتاج خاصة سعر الصرف، نتيجة انخفاض أسعار المنتجات المستوردة.
وأشار إلى نجاح فرض رسوم حماية على واردات المستلزمات بدولة الجزائر بعد 5 أشهر فقط من تطبيقها، وكذا نجحت الجزائر فى حل أزمة السيولة الدولارية بعد تقنين الاستيراد.
ولفت إلى أن ميركل لا تعانى من أزمة نقص الدولار، نظراً لاعتمادها على تصدير 70% من إنتاجها للسوق الخارجي، لكن فى الوقت نفسه تعانى منتجاتها فى السوق المحلى من ضعف تنافسيتها أمام المنتجات المستوردة فى ظل زيادة حجمها بالسوق.
وقال شادى العجار، مدير عام شركة ألترا ميد للمستلزمات الطبية، إن هناك زيادة تتراوح بين 5 و10% فى أسعار المستلزمات الطبية بالاسواق، نتيجة ارتفاع أسعار الخامات المستوردة، وكل مدخلات الإنتاج.
وأضاف العجار أن الشركات اتجهت للتوسع بصادراتها فى عدد من الأسواق الخارجية، لتوفير السيولة الدولارية اللازمة لاستيراد المواد الخام، فى ظل نقص الدولار.
وأشار الى اتجاه بعض الشركات لرفع اسعار منتجاتها لتعويض تراجع التصدير الناتج عن عدم صرف متأخرات المساندة التصديرية، وطالب الحكومة بضرورة الإسراع فى صرف الدعم لاستعادة التصدير.
وأضاف أن الفترة الماضية صرفت شركته جزءا صغيرا من الدعم المتأخر، قدره 95 ألف جنيه، مقابل فاتورة تصديرية قيمتها 130 الف دولار.
وقال محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرف التجارية، إن أسعار المستلزمات ارتفعت بنسبة 18%، بسبب إرتفاع سعر الدولار.
وأضاف أن 70% من المستلزمات الطبية، يتم توريدها للمناقصات التى تطرحها وزارة الصحة للمستشفيات الحكومية، وأن السوق المحلى يستحوذ على 30% فقط من الإنتاج.
ونفى عبده اتجاه الشركات لتوريد إنتاجها للسوق المحلى بدلاً من التصدير، موضحا أن صادرات قطاع المسلتزمات الطبية تزداد وفقا للزيادة فى سعر صرف الدولار.