بدأ اليوم المتحف المصري بالتحرير في عرض قطعتين أثريين لم يسبق عرضهما على زائري المتحف من قبل .
يأتي ذلك فى إطار خطة وزارة الآثار لخلق عناصر جذب سياحي جديدة تعمل على تنشيط حركة الزيارة الوافدة على مختلف المتاحف المصرية .
و قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار, أن برنامج عرض هذه المقتنيات الأثرية للمرة الأولى يعد تقليدا جديدا يتبعه المتحف في مطلع كل شهر في إطار الخطة العامة للترويج إلي زيارة المتحف والعمل على إعادة الدور المجتمعي له .
و يمكن من خلال ما يطلقه المتحف من فعاليات و أنشطة, أن يعمل على تثقيف المجتمع ونشر الوعي الأثري بين مختلف الفئات المجتمعية .
و قال الدكتور خالد العناني المشرف العام على المتحف المصري, أن المعروضات الجديدة لكل شهر تتنوع بين قطع أثرية تم ترميمها داخل معامل الترميم المتخصصة بالمتحف المصري، وغيرها من القطع الأثرية المحفوظة بالمخزن المتحفي للمتحف والتي لم يسبق عرضها من قبل .
و أضاف أنه سيتم عرض عدد من القطع التي نجحت المساعي المصرية في استعادتها من الخارج بعد إثبات أحقية مصر في استردادها .
و أوضح أن معروضات هذا الشهر تتمثل في هيكل عظمي يعود إلي عصور ما قبل التاريخ كان من ضمن مقتنيات المخزن المتحفي ويعرض على الجمهور للمرة الأولى, و يعد من أقدم الهياكل العظمية المكتشفة حتى الآن .
كما يتم عرض مركب اثري نجحت المساعي المصرية في استرداده من الولايات المتحدة الأمريكية في 2015، بالإضافة إلي إعادة عرض تمثالين للملك توت عنخ آمون كانا من معروضات المتحف قبل ثورة يناير، حيث تعرضا إلي التدمير أثناء محاولة اقتحام المتحف في أعقاب أحداث يوم الـ 28 من يناير 2011 .
و نجح فريق عمل الترميم بالمتحف المصري في ترميمهما و إعادتهما إلي حالتهم الأصلية داخل معامل ترميم المتحف المتخصصة .