قال يوليوس جيورج لوي، السفير الالمانى بالقاهرة، إن بنك التعمير الألمانى «KFW»، بصدد منح البنك الأهلى المصري، قرضاً بقيمة 50 مليون يورو لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة ميسرة.
وأوضح لوي، فى تصريحات صحفية على هامش تفقد أعمال قناطر اسيوط، مشيراُ إلى أن الحكومة الألمانية تموّل مشروعات بمصر فى مجال البنية التحتية بقيمة 1.3 مليار يورو بالسوق المصري، عبر قروض ميسرة، يقدمها بنك التعمير الألماني.
واضاف السفير أن الحكومة الألمانية تقدم تمويلاً من موازنتها العامة، لدعم التعليم والتدريب الفنى، من خلال وكالة التعاون الدولى الألمانية «giz» وتقديم استشارات للوزارات والهيئات الحكومية المصرية.
وقال سباستيان ليش، مسئول التعاون التنموى بالسفارة الألمانية، إن حكومة بلاده أبلغت نظيرتها المصرية، اعتزامها تقديم مساعدات بقيمة 24 مليون يورو فى مجال التعليم الفنى بجانب 30 مليون يورو لمشروعات الواح الخلايا الشمسية.
ويشمل التعاون التنموى بين مصر وألمانيا 4 مجالات، أبرزها الطاقة، ويجرى العمل حالياً على إنشاء مزرعة رياح جديدة بخليج السويس مطلع العام المقبل، بعد افتتاح مرزعة جبل الزيت الشهر الماضى.
أضاف ليش أن هناك اهتماما ألمانيا بمشروعات الطاقة الهيدروليكية «توليد الطاقة بالمياه»، وأن ألمانيا ستساهم فى اعادة تأهيل توربينات السد العالى. وتبلغ قيمة مخصصات المشروعات الجارية فى مجال الطاقة نحو 450 مليون يورو، يقدم أغلبها على هيئة قروض ميسرة.
وتتعاون الحكومة الألمانية مع نظيرتها المصرية على تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، حيث تم تمويل مشروعات للرى والتخلص من المخلفات الصلبة بمنطقة الدلتا والصعيد، ومنها مشروع قناطر ومحطة أسيوط الكهرومائية، الذى يعد ثانى أضخم مشروع فى مصر بعد قناة السويس، وفقا لسباستيان.
وتشمل قائمة المشروعات التى تمولها الحكومة الألمانية، مشروعات فى قطاع الطاقة المتجددة بقيمة 377 مليون يورو بالإضافة الى المساهمة فى بناء سد أسيوط بقيمة 313 مليون يورو، وإضافة إلى مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بقيمة 156 مليون يورو.
وتصل إجمالى القروض المخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة 66 مليون يورو، فيما يخصص 49 مليون يورو لبناء المدارس، و48 مليون يورو لمشروع التدريب المهنى والتشغيل، و36 مليون يورو لمشروع إدارة النفايات، و52 مليون يورو للمشروعات الإقليمية.