
سجلت مبيعات شركة «العربية لأمات الدواجن» خلال العام الحالى 170 مليون جنيه مقابل 200 مليون جنيه فى 2014 بنسبة تراجع بلغت 15%.
وارجع الدكتور محمد حسن العضو المنتدب للشركة العربية لأمات الدواجن «أمات» انخفاض مبيعات الشركة العام الحالى إلى انخفاض الاسعار بالمزارع بجانب ارتفاع تكلفة الإنتاج، وضعف القوى الشرائية.
وتبلغ الطاقة الانتاجية للشركة نحو 50 مليون كتكوت تسمين سنوياً، وتمتلك بطاريات تُنتج نحو 600 الف إما عن طريق التلقيح الصناعى وهى الشركة الوحيدة التى تستخدم تلك التقنية فى مصر.
واشار الى ان الشركة كانت تصدر 35% من انتاجها ولكن بعد اعتبار مصر منطقة استيطان لوباء انفلونزا الطيور توقفت علمية التصدير منذ عام 2006 ما أثر سلبا على المبيعات.
وقال حسن، إن أسعار الكتاكيت تراجعت العام الحالى 29% مقارنة بالعام الماضى لتسجل 2.5 جنيه للكتكوت عمر يوم واحد مقارنة مقابل 3.5 جنيه فى 2014.
وذكر أن تكاليف الانتاج ارتفعت بنسبة لا تقل عن 30% منذ بداية العام الحالى، متأثرة بعدة عوامل ابرزها غياب الرؤية لتنمية القطاع ومواجهة الأمراض والأوبئة بالإضافة الى اسعار الدولار وتأثيرها على اسعار الأعلاف ومدخلات انتاجها والتى يتم استيراد 90% منها.
وشهدت أسعار فول الصويا ارتفاعا 83% بعد أن وصل سعر الطن 6800 جنيه، مقابل 3700 جنيه قبل أزمة الدولار، كما ارتفعت اسعار الذرة 68% للطن لتصل إلى 2700 مقابل 1600 جنيه.
وطالب بإقرار تشريعات لضبط العشوائية التى يعانى منها القطاع بسبب التربية المنزلية وتوقف منح التراخيص للمزارع الصغيرة والمتوسطة مع وضع قواعد وشروط للأمان الحيوى، وفرض عقوبات صارمة على المخالفين.