تسبب القطع المستمر لإمدادات الغاز عن مصانع شركة السويس للصلب منذ بداية العام الجارى فى أعطال فنية فى أفران الصهر، بناءً عليه تقدمت الشركة بطلب رسمى للشركة القابضة للغازات “إيجاس” بوقف ضخ إمدادات الغاز منتصف نوفمبر الماضى.
قال رفيق الضو، العضو المنتدب للشركة، إن عدم الانتظام فى ضخ الغاز لمصانع الشركة تسبب فى شروخ بأفران الصهر، حيث تم قطع الغاز ما يقرب من 20 مرة فى فترة 6 أشهر فقط.
وأضاف أن الشركة أرسلت طلباً رسمياً للشركة القابضة للغازات “إيجاس” بوقف ضخ الغاز لحين الانتهاء من عمليات إصلاح الأفران، التى توقع أن تستغرق 6 أشهر على الأقل.
وأوضح أن الشركة تضم مصنعاً للاختزال المباشر تبلغ طاقته الإنتاجية 1.95 مليون طن سنوياً، ومصنعَين لصهر الحديد، وأربع وحدات للدرفلة، وخلال فترة الـ6 أشهر سيتوقف العمل بمرحلتى الاختزال والصهر تماماً، وسوف يستمر العمل بوحدات الدرفلة بشكل طبيعي.
ويبلغ إجمالى الطاقة الإنتاجية لمجموعة السويس للصلب 2 مليون طن سنوياً، بما فى ذلك 1.5 مليون طن من المنتجات النهائية.
ويبلغ إجمالى استثمارات المجموعة 14 مليار جنيه، كانت مجموعة “صلب مصر” كانت سابقاً بشركة حديد البحر الأحمر، وتأسست فى يوليو 2007 كشركة مساهمة، وتضم مصر الوطنية للصلب، وهى شركة مساهمة مصرية تأسست فى 1998، تحت اسم “العتّال الوطنية للصلب ش. م. م” وعملت الشركة فى مجال إنتاج حديد التسليح، وفى عام 2004، تم تغيير اسمها، إلى شركة مصر الوطنية للصلب (عتاقة)، وشركة السويس للصلب التى تأسست عام 1997، والتى انضمت لشركة حديد البحر الأحمر عام 2006.
وكانت “البورصة” قد علمت من مسئول بالشركة القابضة للغازات “إيجاس”، أن شركة السويس للصلب طالبت فى يوليو الماضى بوقف ضخ الغاز لها حتى شهر نوفمبر الماضي، ثم جددت الطلب منتصف نوفمبر مرةً أخرى بعد مدة تشغيل لم تتعد أسبوعين، بوقف ضخ الغاز لأسباب فنية بالشركة.
وتصل الكميات التعاقدية للسويس للصلب 65 مليون قدم مكعبة غاز يومياً، بينما يصل حجم إجمالى احتياجات مصانع الحديد 210 ملايين قدم مكعبة غاز يومياً.