سامى: البورصة ستشهد أول سندات قابلة للتحويل لأسهم فى 2016
توقع الدكتور محمد عمران رئيس البورصة، أن يشهد الاقتصاد أداءً أفضل خلال عام 2016، بما فى ذلك سوق الأوراق المالية، متوقعاً لجوء الحكومة إلى البورصة لتمويل المشروعات القومية فى ظل عجز الموازنة المتفاقم.
وأضاف خلال مؤتمر حصاد البورصة لعام 2015، أن هناك لقاءات مستمرة مع عدد من الوزراء والمسئولين، من أجل بحث سبل الاستفادة من البورصة فى المشروعات الحكومية، كما أن البورصة تتواصل حالياً مع أحمد درويش رئيس الهيئة العامة لتنمية محور قناة السويس من أجل مساهمة القطاع غير المصرفى فى مشروعات تنمية محور قناة السويس.
وقال شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية خلال المؤتمر، إن هناك تقصيراً فى استخدام الأدوات المالية التى يتيحها سوق المال فى تمويل الكثير من المشروعات التى يطمح الاقتصاد إليها، ورغم كثافة أدوات التمويل غير المصرفية التى استحدثتها الهيئة خلال 2015، فإن العام لم يشهد تفعيلاً لتلك الأدوات ومنها سندات الإيراد، والسندات غير المصنفة والسندات المغطاة فضلاً عن تأخر إصدار تعديلات قانون سوق المال التى تضمنت أدوات جديدة مثل الصكوك.
وأضاف أن البورصة المصرية ستشهد خلال عام 2016 أول سندات قابلة للتحويل إلى أسهم، فضلاً عن اقتراب إصدار معايير التقييم المالى، بعد أن انتهت الهيئة العامة الرقابة المالية، من إصدار معايير التقييم العقارى وتعديلات معايير المحاسبة المصرية، بالإضافة إلى نقل جميع إدارات الهيئة إلى مقرها الجديد فى القرية الذكية.
ومن جانبه كشف محمد عمران عن اعتزام البورصة نقل مركز البيانات إلى مقرها فى القرية الذكية قبل نهاية الربع الأول، فضلا عن الانتهاء من إنشاء مركز الطوارئ قبل منتصف العام المقبل، إضافة إلى افتتاح متحف البورصة فى مقرها بمنطقة وسط المدينة قبل نهاية يناير المقبل.
وتوقع عمران أن يشهد عام 2016 أكبر نشاط للطروحات فى البورصة فى حال استقرار الأسواق.
وأضاف أن البورصة خلال 2015 شهدت عمليات استحواذ بقيمة 16 مليار جنيه، بما يعادل 37 ضعف عمليات الاستحواذ التى تمت خلال عام 2014، بالإضافة إلى قيد 15 شركة وهى أعلى كمية قيد منذ 2009 وبرؤوس أموال تزيد على 6 مليارات جنيه خلال عام 2015 بما يعادل 3 أضعاف ما تم خلال عام 2014 ويمثل 30 مثل ما تم قيده خلال 2013.
كما وفرت البورصة تمويلات لزيادات رؤوس الأموال بقيمة 14 مليار جنيه للشركات المقيدة، ورغم تراجع المؤشر 24% منذ بداية العام إلا أنه مازال الأفضل بين مؤشرات الأسواق الناشئة التى شهدت تراجعات جماعية بضغط من ظروف الاقتصاد العالمى خلال 2015.