القوات المسلحة تدرس المساهمة مع «سامكريت» فى شركة للمطور الصناعى
علمت «البورصة» أن 3 شركات صينية وأسبانية ومصرية تقدمت للهيئة لتطوير المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد ومساحتها 23.5 ألف فدان، ما يعادل 95.4 مليون مترمربع.
قالت مصادر لـ«البورصة» إن شركتين أسبانية ومصرية تقدمتا لهيئة تنمية محور قناة السويس خلال الأسبوعين الماضيين، انضمت إليهما شركة صينية للعمل كمطورين صناعيين للمساحة المتبقية من المشروع.
كان سامح عطية العضو المنتدب لشركة «IDG» قد صرح لـ«البورصة» فى وقتٍ سابق، بأن شركته حصلت على حق تطوير 16 مليون مترمربع تمثل 16.8% من إجمالى مساحة المنطقة الصناعية، وقامت بضخ استثمارات تصل لنحو 30 مليون جنيه فى المرحلة الأولى البالغة 4 ملايين مترمربع والمزمع الانتهاء منها خلال 3 سنوات.
وأشار عطية إلى أنه سيتم طرح مساحات صناعية تبدأ من 3000 متر وحتى 100 ألف متر مربع لكل مصنع على أن تكون المساحات متاحة للمصانع الربع الثالث من العام الحالى، لنحو 10 مصانع.
وتتكون المرحلة الأولى من منطقة المصانع، وإدارة المنطقة الصناعية، وتشمل منطقة خدمات ومركز مؤتمرات، ومقر الإدارة ومركزاً للبيع وفندقاً، كما ستتضمن محطتين للكهرباء إحداهما تقليدية والأخرى بالطاقة الشمسية لتغذية المنطقة، بالإضافة إلى محطة تحلية لمياه البحر للاستخدام الصناعى وستتحمل هيئة تنمية محور قناة السويس جزءاً من تكلفة المرافق فيما ستنفذ الشركة الجزء المتبقى.
وكشفت مصادر لـ«البورصة»، أن القوات المسلحة تسعى لتأسيس شركة للمساهمة مع IDG التابعة لـ«سامكريت مصر» لتطوير المنطقة ويتم حالياً الاتفاق على النسب.
فيما تعكف هيئة تنمية محور قناة السويس على إعداد مسودات لعقود التطوير لطرحها على جميع المطورين الصناعيين لتعميمها.