تشارك مصر، ممثلة فى الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات بالاتحاد العام للغرف التجارية، فى معرض (CES)، والذى تستضيفه مدينة لاس فيجاس الأمريكية، خلال الفترة من 6- 9 يناير الجارى.
قال المهندس خليل حسن خليل، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، رئيس الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات، إن بعثة الشعبة العامة لحضور معرض ومؤتمر (سى أى أس) تضم 8 شركات من القاهرة والإسكندرية والدقهلية، والتى تعمل فى مجالات تصنيع الإلكترونيات والحاسبات وتطوير البرمجيات المدمجة وتطبيقات المحمول والحوسبة السحابية وأنشطة البحوث والتطوير وتقديم الخدمات التكنولوجية المتطورة.
أضاف “خليل”، أن الشركات المشاركة تضم: مجموعة الخرافى، وأى كى دى، وأى تى لاند، وجوبيتر 2000، وستار للكمبيوتر، وسى أيه أم، وأى سباس، ومينى ماكس.
أشار إلى أن هذا المعرض يعتبر الحدث الأول عالمياً فى عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من حيث عدد الحضور (حوالى 250 ألف زائر)، وعدد العارضين من الشركات العالمية “حوالى 3000 شركة”، وعلى رأسها إنتل ومايكروسوفت وكوالكم وسونى وجوجل وسامسونج، حيث تطرح الشركات العالمية التكنولوجيات والاتجاهات الجديدة لأول مرة خلال هذا الحدث العالمى المهم والذى يعود تاريخه لعام 1967.
قال عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إنه تم التواصل مع مكتب التمثيل التجارى بسفارة مصر بالولايات المتحدة الأمريكية؛ لتحديد مقابلات بين الشركات المصرية، والشركات العالمية، لتحقيق أقصى استفادة من الزيارة.
تابع: إن دراسة آلية تقديم منح تدريبية لمهندسى الشركات الأعضاء بالشعبة داخل الشركات العالمية للتعرف عن قرب على أحدث تكنولوجيات تصميم وتصنيع الإلكترونيات، وتطوير البرمجيات المدمجة والتطبيقات ذات القيمة المضافة العالية، والتى من الممكن أن تمثل حلولاً تكنولوجية مبتكرة للعديد من المشكلات والتحديات التى تواجه مصر فى العديد من المجالات، مثل التعليم والصحة والمرور وغيرها، وهذا تماشياً مع المبادرة الرئاسية فى هذا الخصوص، والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال معرض كايرو أى سى تى فى ديسمبر 2015.
ومن جانبه، قال المهندس محمد عزام، المدير التنفيذى للشعبة العامة: “إن هذه البعثة تعد الرابعة على التوالى التى تنظمها الشعبة العامة، واستفاد منها ما يقرب من 40 شركة مصرية”.
تابع: “يعد هذا النشاط فرصةً كبيرةً للشركات الأعضاء؛ للوقوف على أهم المستجدات فى عالم التكنولوجيا ونماذج الأعمال المصاحبة، وعقد لقاءات مع الشركات العارضة لتكوين شراكات، ومقابلة متخذى القرار لدراسة إمكانية التعاون فى المشروعات المنفذة من خلال مؤسساتهم، والعمل على زيادة الفرص التصديرية لخدمات ومنتجات الأعضاء التكنولوجية إلى السوق العالمي”.