افتتحت شركة إنتل اليوم معرض الإلكترونيات الاستهلاكية فى مدينة لاس فيجاس الامريكية، والذى يعقد بشكل سنوى كاشفا عن قوة تكنولوجية هائلة من خلال تجارب جديدة ومدهشة تتخلل كل مراحل الحياة اليومية.
وأعلنت الشركة عن إبرام عدد من اتفاقيات التعاون خلال فعاليات المعرض، كما تنوعت المنتجات والاختراعات والتكنولوجيات المبتكرة المعروضة فمنها ما يدمج التكنولوجيا ويجعلها جزءًا من ممارسة الرياضة ومنها ما يعرض التقدم المحرز فى مجال الصحة، وغيرها من الابتكارات التى تطلق العنان للإبداع فى الموسيقى والفن وعلم الإنسان الآلى والاختراعات.
وأعلن بريان كرزانيتش الرئيس التنفيذى لشركة إنتل عن سلسلة من اتفاقيات التعاون المهمة مع رواد صناعة الرياضة ممن يستخدمون التكنولوجيا وتحليل البيانات فى مساعدة الناس على تحسين الصحة العامة وزيادة لياقتهم البدنية والارتقاء بمستوى أدائهم الرياضى، الأمر الذى يحول الطريقة التى ينظر بها الناس إلى الرياضة وكيفية ممارستها والتنافس فى ألعابها.
وأعلنت إنتل عن خطط عمل مع كل من شركة الاذاعة الرياضية الامريكية ESPN* وشركة الاعلام الرياضى ريد بول ميديا هاوس* لتصميم حلول إنتل للرياضيين وتقدم خبرات مشاهدة مدهشة، كما تضافرت جهود الشركة مع شركتى نيوبالانس* وأوكلى* لتخصيص وتطوير أدوات من شأنها زيادة النشاط لدى مستخدميها.
ولا تزال التقنية والتكنولوجيا التى تقدمها إنتل مصدر إلهام للناس فى الابتكار والاختراع والاستكشاف حيث أعلن كرزانيتش عن شراكة تستمر لعدة سنوات مع الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم «زا ريكوردينج أكاديمى» كجزء من الجيل القادم من برنامج جوائز جرامى «جرامى مومنتس» لتحقيق الابتكار التكنولوجى للبرنامج بحيث يستطيع الناس مشاهدة والاندماج فى التطور التكنولوجى المحرز فى الموسيقى. وتعتبر، ليدى جاجا، رمز الموسيقى العالمية، هى الفنانة الأولى التى ستتعاون مع شركة إنتل من خلال خلق تجربة موسيقية فريدة من نوعها خلال فعاليات جائزة جرامى، التى ستكون قد حصلت عليها للمرة السادسة خلال هذه الاحتفالية.
وتؤكد هذه الاتفاقات الاتجاهات الثلاثة التى قال كرزانيتش إن من شأنها تشكيل المستقبل وهى: عالم ذكى ومتواصل، والتكنولوجيات المزودة بحواس شبيهة بتلك الآدمية والحوسبة الشخصية.
أكد كرزانيتش الدور متزايد السرعة الذى تلعبه التكنولوجيا، وهو الدور الذى لم يسبق لها مثيلا، ويتحول بسرعة وبشكل مفاجئ، كما أن ما تقدمه التكنولوجيا أصبح متاحا وفى المتناول ويمكن الوصول إليه بسهولة.
ويفضل الناس التجربة على المنتج أكثر من أى وقت مضى، ولذلك فإن تقنية إنتل تعتبر الحافز الذى يحول أى تجربة جديدة تذهل من يخوضها إلى منتج ملموس يساهم فى تحسين العالم الذى نعيش فيه.