قال المهندس أحمد العقاد الرئيس السابق لغرفة ملاحة الأسكندرية ل “البورصة” ان انتخابات غرفة الملاحة هذه الدورة تميزت بالوضوح والشفافية بداية من فوز محمد مصيلحي بالتزكية والمنافسه بين الأعضاء على مقاعد مجلس الادارة .
ولفت العقاد إلي أن المرحله المقبله مرحله صعبة وحرجه لما تواجهها من تحديات خاصة فيما يتعلق بالتشريعات ،مشددا على ضرورة النظر اليها بعين الإعتبار الفترة المقبلة .
وطالب بإعاده النظر في قوانين النقل البحري والسعي لخلق فرص إستثمار جديده مؤكدا علي أن الغرفة هي الجهه الوحيده حاليا التي تستطيع جذب المستثمرين مرجعا السبب في ذلك إلي أن المصداقيه تأتي من قلب سوق العمل .
وقال أن الغرفه عملت علي عدد من الملفات الشائكة خلال الدورة المنتهية منها التصدي للشائعات المتعلقة بالتعديلات القانون 1 لسنه 1998 الخاص بفتح الباب لشركات القطاع الخاص للعمل بالانشكة الملاحية ، مشيرا إلي أن الغرفة دافعت عن القضية ولم يتخذ فيها أي إجراءات تمس الشركات القائمه بالفعل من القطاع الخاص .
وأضاف أنه من التحديات التي واجهت غرفه الملاحة تطوير الأسطول الوطني وتنميته والمشاركة في المجلس الأعلي للموانئ وحثه علي إتخاذ قرارات تنمية الأسطول ولكنها لاتزال تحتاج للتفعيل المرور على مجلس الشعب .
وبحسب تصريحات العقاد ، تدخلت الغرفة خلال الفترة الماضية في حل العديد من المشكلات داخل ميناء الأسكندرية من خلال تمثيلها وإبداء الرأي في المشروعات المقترحة منها مشكله رصيف 100 بميناء الدخيلة ،بالإضافه إلي قرار ٤٨٨ الخاص بزيادة مقابل الخدمات الملاحية في المواني المصرية والذي اعترضت عليه الغرفة خاصة انه لم يعرض علي الغرفه بالشكل الملائم ،مؤكدا انه قرار غير عادل ويجب إعادة النظر فيه من قبل مجلس الإدارة الجديد .