“المستشفى” يدرس التوسع جغرافياً بعدد من المحافظات وزيادة الوحدات العلاجية
تبدأ مستشفى الجنزوري التخصصى، تشغيل فرعها الجديد بمصر الجديدة، نهاية الربع الأول من العام الجارى.
وقالت غادة الجنزورى، عضو مجلس إدارة المستشفى، إن الفرع الجديد يضم 190 سريراً، و4 وحدات لعلاج القسطرة، إضافة إلى العيادات الخارجية، وأقسام عمليات اليوم الواحد.
وأضافت الجنزورى، أن المستشفى يسعى للتوسع جغرافياً، وإضافة فروع جديدة بعدد من المحافظات خلال السنوات المقبلة، كما أنه يدرس عقد شراكات مع كيانات صحية كبيرة لتوسيع حجم النشاط، وزيادة الوحدات العلاجية.
ويمتلك “الجنزورى” الذى تأسس عام 1980، فرعين بمصر الجديدة ومجموعة عيادات على مساحة 15 ألف متر مربع، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى بعد إضافة الفرع الجديد 190 سريراً.
وتوقعت، أن يشهد عام 2016 نمواً كبيراً فى حجم الاستثمارات الطبية بالسوق المصرى، خاصة الاستثمارات العربية والأجنبية، وقالت إن القطاع الطبى أكثر القطاعات الجاذبة للاستثمار خاصة مع اقتراب تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل.
وأضافت أن الشركات العربية لديها نظرة إيجابية للسوق المصرى بشكل عام، والقطاع الطبى على وجه التحديد، فى إشارة لاستحواذات مجموعة أبراج كابيتال الإماراتية على عدد من المستشفيات المصرية، ومعامل التحاليل.
وأوضحت أن القانون سيساهم فى زيادة عوائد المستشفيات الخاصة التى ستنضم للمنظومة التى ستغطى جميع المواطنين خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأشارت إلى أن نمو القطاع الطبى سينعكس إيجابياً على النمو الاقتصادى للدولة، باعتباره أحد أكبر القطاعات التى تؤثر بشكل قوى فى حركة الاقتصاد ككل.
وقالت إن الإصلاحات التشريعية والقوانين التى أصدرتها الحكومة قبل مؤتمر القمة الاقتصادية بشرم الشيخ مارس الماضى، ستساعد على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى مختلف القطاعات خلال السنوات المقبلة.
ولم تبدِ عضو مجلس إدارة “الجنزورى” نظرة متفائلة لحل أزمة الدولار خلال العام الجارى، ورهنت تجاوز الأزمة بمزيد من الإصلاحات للسياسة المالية والمصرفية، وتحجيم استيراد السلع الاستفزازية أو الكمالية، التى يمكن الاستغناء عنها، أو تقليل استهلاكها، وتوجيه الجزء الأكبر من التمويل للقطاعات الاستراتيجية التى تؤثر بشكل مباشر على المواطن والاقتصاد.