“البترول” يتفاوض مع “أدنوك” للحصول على شحنات وقود مع تسهيلات فى السداد


 

تتفاوض الهيئة المصرية العامة للبترول مع شركة أبوظبى الوطنية للبترول “أدنوك” للحصول على شحنات من المواد البترولية خلال الفترة المقبلة مع تسهيلات فى سداد قيمتها.

وقال مسئول حكومى بارز فى تصريحات لـ«البورصة»: إن التفاوض مع «أدنوك» لتأمين احتياجات مصر من المواد البترولية، وذلك بالإضافة للاتفاق الذى سيتم بين السعودية ومصر لتدبير الوقود لمدة خمس سنوات مقبلة.

وأضاف أن هيئة البترول تعمل على الاتفاق مع الدول العربية الشقيقة «السعودية والكويت والإمارات»، التى تساند مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير على استيراد شحنات من المواد البترولية والزيت الخام لتلبية الطلب المتنامى للسوق المحلى.

ولفت المسئول إلى أن عقد شركة أبوظبى الوطنية للبترول انتهى فى شهر أكتوبر الماضى، وكان العقد المبرم مع الهيئة العامة للبترول يضمن توريد شحنات مواد بترولية لمصر مع تسهيلات فى سداد قيمتها.

وكانت هيئة البترول قد أبرمت عقداً مع «أدنوك» لتوريد مواد بترولية لمصر لمدة عام بقيمة 9 مليارات دولار، لكن التعاقد توقف بعد 5 أشهر فقط فى يناير الماضى، ولم تتجاوز قيمة المواد البترولية التى وردتها «أدنوك» لمصر خلال هذه الفترة مليارى دولار، ولم يذكر المصدر أسباب توقف عمليات التوريد أو استئناف المفاوضات.

ويعقد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية اجتماعا مع الملك سلمان الشهر المقبل للاتفاق على تفاصيل توريد احتياجات مصر من المواد البترولية لمدة 5 سنوات مقبلة.

وقال المسئول إن الاتفاق الذى تم خلال الشهر الجارى مع المملكة العربية السعودية تضمن توريد الاحتياجات البترولية التى تطلبها هيئة البترول فى الثلاثة أشهر المقبلة بدءا من فبراير.

واضاف ان الاتفاق بشأن توريد احتياجاتنا من الوقود لمدة 5 سنوات سيكون فى شكل تعاقد تجارى يجدد كل ثلاثة أشهر بين البلدين مع تسهيلات فى السداد وفائدة مالية بسيطة سيتم الاتفاق عليها فى حينه.

وأوضح المسئول ان هيئة البترول تعد حاليا قائمة باحتياجات مصر من الوقود خلال الثلاثة أشهر المقبلة لإرسالها الى المملكة لإمدادنا بالشحنات.

وكان الملك سلمان قد أصدر توجيهات بتوفير احتياجات مصر من المواد البترولية لمدة خمس سنوات، ودعم حركة النقل فى قناة السويس من قبل السفن السعودية.

وتستورد مصر منتجات بترولية من الخارج بقيمة 460 مليون دولار شهرياً، وتقدر الاحتياجات الشهرية للسوق المحلى من السولار 500 ألف طن، والبوتاجاز 300 ألف طن والبنزين 150 ألف طن، بخلاف 500 ألف طن مازوت.

ويبلغ الاستهلاك المحلى من البنزين 6.1 مليون طن سنوياً، ويستحوذ بنزين 80 على ما يقرب من نصفه، 2.7 مليون طن، يليه بنزين 92 بإجمالى 2.5 مليون طن، وبنزين 95 نحو 400 ألف طن، وفقاً لأرقام موازنة العام المالى 2014- 2015.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2016/01/18/795996