سجل إجمالى المخلفات الإلكترونية التى قام مصنع “ITG” المتخصص فى تدوير المخلفات الإلكترونية بإعادة تدويرها نحو 20 طنا حتى نهاية ديسمبر الماضى.
ويترقب المصنع تدوير 20 طنا أخرى خلال 2016.
قال المهندس خالد إبراهيم، رئيس مجلس الإدارة، إن نسبة استجابة المواطنين للتخلص الآمن من مخلفاتهم الإلكترونية لم تتجاوز 25% حتى نهاية ديسمبر الماضى، مشيراً إلى أن ثقافة تدوير المخلفات الإلكترونية فى السوق المحلى ما زالت ضئيلة أو شبه معدومة.
أوضح إبراهيم أن مصنعه قام بتدوير مخلفات إلكترونية تقترب من 20 طنا خلال عام 2015، متوقعاً أن يكون هناك استقرار فى الكمية خلال العام الحالى، وفقاً لمؤشرات استجابة الأفراد والشركات للتعاون مع المصنع والتخلص الأمن لمخلفاتهم.
وأضاف أن “ITG” هو المصنع الوحيد المتخصص فى إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية. وتقدم بطلب رسمى إلى وزارتى البيئة والمالية، لإلزام جميع المصانع والمؤسسات الحكومية بالتخلص الآمن من مخلفاتها الإلكترونية، وليس عن طريق البيع لتجار الخردة كما يحدث الآن.
وشدد على ضرورة أن يكون للدولة دور فى إلزام المؤسسات باتباع أساليب تكنولوجية سليمة، عن طريق وضع تشريعات وقوانين تحتم بيع هذه المخلفات للجهات المختصة بإعادة تدويرها، للاستفادة منها بطريقة علمية وتكنولوجية سليمة.
قال رئيس “ITG”: إن أكبر التحديات التى تواجه مصنعه حالياً، هى عدم وجود وعى بخطورة الأجهزة الإلكترونية القديمة فى العديد من الشركات والمؤسسات والمنازل.