توقع متعاملون فى سوق الحديد تثبيت الشركات للأسعار لشهر فبراير المقبل نظراً لاستقرار الأسعار العالمية للخامات وتباطؤ الطلب المحلى.
قال أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء، إن موجة الطقس السيئ التى شهدتها البلاد خلال الأسبوع الماضى أدت إلى توقف حركة البناء مما أدى إلى تراجع الطلب على مواد البناء.
أضاف الزينى أن الأسعار العالمية للبيليت والخردة مستقرة عند 190 دولاراً لطن الخردة والبيليت 320 دولاراً، والحديد المستورد يبلغ سعر طن الحديد 280 دولاراً يعزز من استقرار الاسعار خلال الشهر المقبل.
تابع الزينى ان أسعار الحديد تتراوح بين 4500 و4700 للطن حيث سجل سعر طن حديد عز 4700 جنيه للمستهلك وبشاى 4450 جنيهاً والجارحى 4475.
أشار إلى أن قيود الاستيراد التى تم إقرارها الفترة الماضية ستؤثر سلباً على واردات الحديد.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة طالبت المستوردين بإعداد سجل للمصانع المؤهلة بتصدير سلع ومنتجات إلى مصر، فيما يحظر استيراد السلع من المصانع والجهات غير المدرجة فى سجلات هيئة الرقابة على الصادرات والواردات بداية من مارس المقبل الأمر الذى اعتبره المستوردون قيودا غير صريحة على حركة الاستيراد.
وقال عبدالعزيز قاسم سكرتير عام شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية، إن سعر الطن للحديد المستورد يتراوح بين 4300 و4400 جنيه، حيث يتم تحديد سعره وفقا لسعر الدولار.
أوضح قاسم أن حالة الركود التى تسيطر على السوق اجبرت التجار والوكلاء على خفض هامش الربح لجذب المستهلكين أملا فى حدوث انتعاشة فى حركة البيع والشراء.
أشار قاسم إلى محاولة شركات الاسمنت رفع اسعارها خلال الفترة المقبلة ليتراوح سعر القطاعى بين 620 و630 جنيهاً للطن تعويضاً للخسائر التى حققتها خلال الفترة الماضية وذلك لقيامها بتأخير تسليم الطلبيات حتى تقل الكميات بالأسواق مستهدفة من ذلك حدوث عجز وأزمة لتدفع المستهلكين إلى الشراء والتخزين حتى بأعلى الأسعار خوفاً من حدوث زيادة مرة أخرى.