خسرت شركة العز الدخيلة للصلب 253 مليون جنيه خلال عام 2015، وفقاً للنتائج المالية غير المدققة، مقابل صافى ربح بقيمة 36 مليون جنيه.
وسجلت الشركة مبيعات بقيمة 10.64 مليار جنيه خلال 2015، مقابل مبيعات بقيمة 12.13 مليار جنيه خلال 2014، بنسبة تراجع بلغت 12.3%.
وقال محمد مجدى، المحلل المالى ببنك الاستثمار برايم القابضة، إن نسبة التشغيل عبر خطوط الإنتاج الثلاثة لدى الشركة مرشحة للزيادة خلال العام الجارى لتبلغ 75%، مقابل 67% عن 2015 مع تحسن إمدادات الغاز الطبيعي، وهو ما قد يدفع الإيرادات للارتفاع من 10.6 مليار جنيه، محققة عن العام الماضي، إلى 10.7 مليار جنيه بفعل تدنى الأسعار.
وتوقعت أن تعاود «العز الدخيلة» تحقيق أرباح خلال العام 2017 بتحقيق 255 مليون جنيه، مقابل 155 مليون جنيه خسائر متوقعة خلال 2016، فضلاً عن 263 مليون جنيه خسائر محققة عن العام 2015.
شدد على أن «العز الدخيلة» تعد إحدى أهم الشركات التابعة لـ«حديد عز»، وتمثل طاقتها الإنتاجية 52% من طاقة المجموعة، لذا فإن مرورها بمشاكل يعنى تأثر الأداء المالى والتشغيلى للمجموعة ككل، مشيرة إلى احتمالية ارتفاع نسب توريد الغاز الطبيعى لمصنع الحديد المختزل ومن تحسين نسب التشغيل فى الشركة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وبلغ نصيب السهم من الخسارة 19.6 جنيه، مقابل نصيب السهم فى ربح العام الأسبق بقيمة 2.3 جنيه.
يبلغ رأسمال «العز الدخيلة» للصلب 1.3 مليار جنيه، موزعاً على عدد 13.3 مليون سهم، بقيمة اسمية 100 جنيه للسهم.