“سعدالدين”: استرداد استثمارات المشروع خلال 8 سنوات
سدد المساهمون بشركة المصرية للتكرير 880.7 مليون دولار حتى الآن، من رأس المال المدفوع، لتنفيذ مشروع معمل التكرير بمسطرد، من 1.1 مليار إجمالى رأس مال الشركة.
قال مصطفى الرملى، المدير التنفيذى للشئون المالية بالشركة فى تصريحات خاصة لـ”البورصة”: إن إجمالى استثمارات مشروع “المصرية للتكرير” نحو 3.7 مليار دولار، و70% منه استثمارات وقروض أجنبية تم منحها من عدة مؤسسات تمويلية أبرزها بنك اليابان للتعاون الدولى “JBIC”، ومؤسسة نيبون لتأمين الصادرات والاستثمار “NEXI” وبنك كوريا للصادرات والواردات “KEXIM” وبنك الاستثمار الأوروبى “EIB” والبنك الأفريقى للتنمية “AfDB”.
وقال محمد سعدالدين، العضو المنتدب للشركة فى تصريحات صحفية، إنه سيتم استرداد تكاليف تنفيذ مشروعها بمسطرد خلال فترة زمنية من 7 إلى 8 سنوات من تشغيل المعمل وبدء إنتاج المشتقات البترولية، وتقدر استثماراته بنحو 3.7 مليار دولار.
وأضاف أنه سيتم بدء التشغيل الفعلى لمعمل “المصرية للتكرير” بحلول الربع الأول من 2017.. وتم الانتهاء من 80% من مراحل تنفيذ المشروع فى مسطرد.
وسينتج المشروع سنوياً 2.3 مليون طن سولار و800 ألف طن بنزين، و600 ألف طن وقود طائرات، بما يوقف استيراد تلك الخامة، ويفتح باباً لتصديرها.
كما سيتم إنتاج 80 ألف طن بوتاجاز، مما سيسد نحو 50% من الفجوة الموجودة بالسوق المحلى.
ويتراوح حجم الاستيراد السنوى من البوتاجاز بين 1.8 و2 مليون طن، فى حين يبلغ استيراد السولار نحو 5 ملايين طن، والبنزين 5 ملايين طن، وما بين 40 و60 ألف طن وقود نفاثات.
أشار سعد الدين إلى أن المشروع سيوفر 300 مليون دولار للهيئة المصرية العامة للبترول، من خلال تجنب تكاليف نقل المواد البترولية المستوردة وتأمينها.
ولفت أن السوق المحلى يعانى عجزاً فى معروض السولار والبنزين والبوتاجاز مقارنة بكميات الاستهلاك السنوية.. وتلك الفجوة ستتم تغطية 50% منها بعد بدء الإنتاج من المشروع الجديد.
وأضاف ان معمل التكرير سيعتمد على 3.5 مليون طن مازوت سنوياً من شركة القاهرة للتكرير، لتكسيرها وإنتاج المشتقات الخفيفة عالية الجودة.
وقال العضو المنتدب للشركة، أنه سيتم استيراد 1.2 مليون طن سنوياً خام. واتفقت الشركة على تكريره بمعمل القاهرة التابع للهيئة العامة للبترول مقابل 3 دولارات عن كل برميل واحد. وتتفاوض الشركة مع كل من “شل أوبريشن” المتخصصة فى تجارة الخام والمواد البترولية وشركة صحارى النيجيرية لاستيراد الخام.
وأضاف أن الاستيراد سيتم عبر ميناء السخنة، إذ تم الاتفاق مع الهيئة العامة للبترول لاستقبال شحنات الخام عبر خط أنابيب مملوك لشركة أنابيب البترول.