خالد عبده: 50 مليون دولار تعاقدات مستهدفة من المعرض العام الجارى
6 شركات تشارك فى “دروبا” بألمانيا.. وتنظيم “اليوم المصرى” ببرلين يونيو المقبل لعرض فرص الاستثمار
تجهيز 50 شركة للمشاركة بمعرض الأردن للطباعة أبريل المقبل
اتفاق مع “تحديث الصناعة” لتطوير 50 مطبعة.. وتخريج أول دفعة من كلية “تكنولوجيا الطباعة” نهاية العام
تشارك 70 شركة مصرية عاملة بقطاعات الطباعة والتغليف، بالدورة الخامسة لمعرض الخرطوم الدولى للطباعة والتغليف “نايل برنت”، مارس المقبل.
وقال خالد عبده، رئيس مجلس إدارة غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، إن الشركات المحلية تسعى لإبرام تعاقدات بقيمة 50 مليون دولار خلال الدورة الجديدة للمعرض، مقارنة بـ35 مليون دولار العام الماضى.
وأضاف عبده لـ”البورصة”، أن معرض السودان الدولى للطباعة أصبح من المعارض الأساسية التى يشارك فيه قطاع الطباعة والتغليف المصرى، ويعلق عليه امال تصديرية كبيرة.
وتوقع أن تشهد الدورة الخامسة للمعرض إقبالاً كبيراً من المستثمرين المصريين للدخول إلى السوق السودانى، التى تعد إحدى أكبر البلدان الأفريقية المستهلكة لمنتجات الطباعة المصرية.
وذكر عبده، أن غرفة الطباعة ستشارك فى عدد كبير من المعارض المحلية والدولية خلال العام الجارى، لزيادة التعاقدات التصديرية، ودخول أسواق جديدة.
وقال إن الغرفة تجهّز وفداً استثمارياً يضم 50 شركة محلية للمشاركة فى معرض الأردن للطباعة والتغليف، المقرر إقامته فى الفترة من 19 إلى 21 أبريل، وتوقع أن يسفر المعرض عن تعاقدات تصديرية كبيرة، خاصة أن الأردن تعتبر بوابة الصادرات المصرية للدول المغلقة مثل العراق وكردستان.
وأوضح أن الغرفة اتفقت مع القائمين على تنظيم معرض الأردن على تخصيص جناح للشركات المصرية على مساحة ألف متر مربع، وهى أكبر من مساحة الدورة السابقة، لزيادة عدد الشركات فى هذه الدورة.
وتستعد 6 شركات أعضاء بغرفة الطباعة للمشاركة فى معرض “دروبا 2016 ” بألمانيا، إحدى أكبر المعارض العالمية فى مجال الطباعة، للتعرف على أحدث التقنيات المبتكرة فى مجال الطباعة والحلول الجديدة.
ويركز معرض “دروبا” المنعقد فى الفترة من 31 مايو إلى 10 يونيو المقبلين، على عرض أحدث تقنيات الإلكترونيات المطبوعة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والطباعة النافثة للحبر مع تطبيقاتها الصناعية، تحت شعار “Touch the Future”، ومن المنتظر أن يضم المعرض عدداً كبيراً من الشركات العالمية العاملة فى مجال معدات الطباعة وليست المنتجات المطبوعة.
وقال عبده، إن الشركات المحلية مهتمة بشكل كبير بالمعرض الألمانى، المقرر عقده كل 3 سنوات، وتوقع أن يشارك نحو 300 زائر مصرى بفاعليات المعرض.
وذكر عبده أن الغرفة ستنظم معرضاً يوم 2 يونيو على هامش معرض “دروبا” تحت مسمى”اليوم المصرى” لعرض إمكانيات قطاع الطباعة المصرى، وفرص الاستثمار المتاحة فى المجال، بحضور رئيس المعرض، ومن المقرر عقد لقاءات بين المستثمرين المصريين ونظرائهم من الدول الأخرى لبحث إقامة شراكات.
وأشار عبده إلى سعى الغرفة لزيادة القدرة التنافسية لقطاع الطباعة المحلى، الذى لايزال غير قادر على المنافسة فى الأسواق الخارجية بصفة عامة، والأسواق الأفريقية على وجه التحديد.
وقال إن الهند استطاعت أن تفوز بمناقصة الكتاب المدرسى بإثيوبيا خلال السنوات الـ3 الماضية، نظراً لانخفاض قيمة عروضها 14% عن العروض المصرية، موضحاً أن فرق السعر تقدمه الحكومة الهندية لشركاتها فى صورة دعم تصديرى.
وأضاف أن الشركات المصرية لا يمكنها أن تنافس الشركات الهندية والصينية فى السوق الأفريقى فى ظل تدنى نسب المساندة التصديرية إلى نحو 5%، وبحث الأسواق الأفريقية عن الأسعار الأقل.
وطالب “رئيس الغرفة”، أن تعد الحكومة برامج مساندة تصديرية لكل قطاع صناعى، وألا يكون برنامج واحد مطبق على كل القطاعات، كما هو الحال فى برنامج رد الأعباء الذى ينص أحد بنوده على نسبة المكون المحلى فى المنتج المصدر، وهو معيار لا يتوفر فى جميع الصناعات، ويجب وضعه فى الاعتبار ضمن الدراسة الجديدة للصادرات التى تعدها وزارة الصناعة.
وتخاطب غرفة الطباعة محافظة القاهرة لتخصيص قطعة أرض لإقامة منطقة متخصصة للمطابع لنقل المطابع من الكتلة السكنية، وتجميع القطاع فى مكان واحد والقضاء على المناطق الصناعية المتداخلة مع المساكن، خاصة أن القاهرة تضم آلاف المطابع.
وقال عبده، إن المنطقة سيتم طرحها بنظام المطور الصناعى، الذى سيقوم بترفيقها وطرحها للمستثمرين بنظام حق الانتفاع لمدة 25 عاماً، موضحاً أن المدينة الجديدة ستساعد المستثمرين على إقامة توسعات لمطابعهم الحالية.
وأضاف عبده، أن الغرفة تتعاون حالياً مع مركز تحديث الصناعة لحصر البيانات الخاصة بالقطاع، وعمل قاعدة بيانات كبيرة تضم جميع المطابع والشركات، مشيراً إلى أن القطاع الرسمى يضم 6800 مطبعة فيما يصل عدد المطابع غير المسجلة إلى 3 آلاف مطبعة.
وقال إن الغرفة عقدت اجتماعاً مع نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، لبحث مشاركتها فى وضع المناهج التعليمية بدأ من العام المقبل 2016-2017 فى ظل توجيهات الرئيس لتعديل المناهج التعليمية.
وأضاف أن الغرفة تعمل على زيادة عدد المدارس الفنية المتخصصة فى الطباعة، فى المناطق التى تضم أعداداً كبيرة من المطابع، على غرار مدرسة الطباعة التى تم إنشاؤها فى المنصورة الفترة وتضم 200 مطبعة.
وتتعاون الغرفة مع مركز تحديث الصناعة لتطوير وتأهيل 50 مطبعة، ومن المقرر أن يبدأ المركز بتحديث 10 مطابع فى المرحلة الأولى، وتنتظر الغرفة تخريج الدفعة الأولى من كلية تكنولوجيا الطباعة نهاية العام الحالى.