تعاقدات تصديرية ضعيفة بالدورة العاشرة من معرض للأثاث
اختتمت أمس فعاليات الدورة العاشرة من المعرض الدولى للأثاث (فيرنيكس)، الذى أقيم فى الفترة من 4-7 فبراير الجارى بقاعة المؤتمرات.
وشهد المعرض تواجدا نسبيا للأفارقة كنتيجة لتوجه المجلس التصديرى للأثاث تجاه هذا السوق خلال الفترة الحالية.
وفى جولة لـ”البورصة” لوحظ تراجع إقبال الرواد على المعرض سواء محليين أو أجانب نتيجة ضعف فى الإقبال نتيجة لعدد من العوامل أهمها إقامة معرض الكتاب بأرض المعارض، وهو ما أدى الى انخفاض حجم تعاقدات الشركات المشاركة بالمعرض.
وقال شريف عبدالهادى رئيس غرفة صناعة الاثاث ومنتجات الاخشاب، إن تراجع الإقبال على المعرض الدورة الحالية سببه إقامة معرض الكتاب، وعرض التزلج ice age live فى نفس توقيت معرض فيرنكس.
وأضاف “رغم ضعف الإقبال إلا أن الزائرين كان أغلبهم استشاريين ومصممين بجانب الأفراد، بالإضافة إلى أن الشركات عرضت منتجات جيدة بمستوى متطور نتيجة تحديث أغلب الشركات لامكانياتهم وتصميماتهم”.
وقال أحمد على المدير العام لشركة آرت هاوس للأثاث، إن الشركة وقعت تعاقدات محلية بنسبة بقيمة 1.5 مليون جنيه خلال أيام المعرض، رغم ضعف الإقبال العام على المعرض، وانخفاض مشاركة الزائرين الأجانب عن العام الماضى.
وأضاف أن الشركة كانت تستهدف 3 ملايين جنيه تعاقدات خلال المعرض، إلا أنها لم تتمكن من التصدير نتيجة عدم وجود سابقة أعمال تصديرية.
وقال محمد إسماعيل مدير التسويق بشركة موبيكا للأثاث المكتبى، إن تزامن إقامة معرض فيرنكس خلال فترة إقامة معرض الكتاب وعرض التزلج سبب مشاكل مرورية وتكدس الطرق أمام الزائرين، بالإضافة إلى أن الحملة الإعلانية ركزت على الأثاث المنزلى فقط دون الدعاية للأثاث المكتبى.
وقال إن الشركة وقعت تعاقدات محلية بنسبة تتراوح بين 10 و15% من مستهدفها أثناء المعرض، وأكثر الزوار أفراد محليون، إلا أن الشركة كانت دعت عملاءها من الاستشاريين، لأنها تستهدف المكاتب الاستشارية والمستشفيات والمشروعات.
وقال حسين عسل المدير التنفيذى لشركة عسل للأثاث إن الإقبال على المعرض من الزائرين الأجانب كان ضعيفا رغم كونه دوليا ويستهدف فى المقام الأول تعاقدات تصديرية.
وأضاف أن الشركة قدمت عروضا لعملاء من كندا والسعودية وكينيا ولبنان، والمستهدف خلال الفترة المقبلة دخول السوق الأفريقى والتوسع فى الخليج، خاصة مع مرور أوروبا بأزمة اقتصادية.
وقال محمود إبراهيم رئيس قطاع التسويق بشركة قنديل مصر للإضاءة الديكورية والنجف، إن أغلب زوار المعرض أفراد محليون رغم كونه معرضا دوليا مخصصا للتعاقدات التصديرية.
وأشار إلى أن أغلب الزائرين هم عملاء الشركة بالفعل بجانب بعض الأجانب الأفارقة والعرب بنسب قليلة.
أشار إلى أن المعرض لم يضف للشركة عملاء جددا، إلا أنه تم عرض مجموعة من المنتجات الجديدة بهدف معرفة انطباع العملاء عنها.
وقال رضا سند مدير مبيعات شركة هوم ستور إن الشركة وقعت تعاقدات نهائية -لم يحدد قيمتها- وافتتحت الشركة مصنعا جديدا خلال عام 2015 فى المنطقة الصناعية بالهرم لزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 20%، بالإضافة إلى تحسين جودة المنتجات وتطوير مصنع للدهانات بتزويد عدد الكبائن، وتبلغ الطاقة الانتاجية للشركة ما يزيد على 100 غرفة.
قال مدحت فاروق مدير المبيعات بشركة تيرن كى للأثاث إن العام الماضى شهد قوة شرائية مرتفعة، بالمقارنة مع العام الحالى رغم حضور زائرين من أفريقيا وأفراد محليين بنسبة أكبر.
وتعمل الشركة فى مجال التشطيبات بجانب الأثاث منذ 18 عاما فى السوق المحلى فى تصنيع غرف النوم والسفرة والانتريه والمطابخ والصالون.
قال أحمد كامل مدير التسويق بشركة سالوميل للفورمايكا إن التعاقدات بلغت 20% من المستهدف الدورة الحالية نتيجة انخفاض الإقبال.
وقال إن الشركة تستهدف التوسع فى التصدير لدول شمال وغرب ووسط أفريقيا.
وقال جورج فؤاد مدير شركة مينرات للأثاث إن الشركة حققت تعاقدات تمثل 10% من مستهدفها خلال أيام المعرض، وكانت تستهدف نسبا أكبر خاصة فى التعاقدات التصديرية.
وأشار إلى أن الدورة شهدت ضعف إقبال نتيجة سوء الدعاية وتقلبات الطقس، والشركة تعتمد فى الأساس على التصدير لأفريقيا وسلطنة عمان.
وقال جورج رمزى مدير التصدير بشركة نديم للأثاث إن المعرض نجح بنسبة 80%، وأن الشركة حققت تعاقدات بنسبة 70%، وكانت تستهدف 95% خاصة أنه معرض دولى إلا أن نسبة الأجانب كانت ضعيفة.
وقال فيليب عاطف نائب مدير المبيعات بشركة سمارت إن التعاقدات النهائية التى أبرمتها أثناء المعرض بلغت 100 ألف جنيه لأن الشركة تطبق أسعارا مخفضة للمنتجات تصل إلى 10 آلاف لغرفة النوم.
وأضاف أن المعرض كان يحتاج لدعاية أقوى، والتركيز على الأثاث المنزلى، مشيرا إلى أن الإقبال كان أفضل خلال يوم الجمعة الماضى.
أوضح عثمان عصام رئيس شركة كوان إن الشركة تعمل بـ20% من طاقتها نتيجة حالة الركود التى يعانيها السوق، وتستهدف زيادتها 30% خلال 2016، وتصل قدرة الشركة على إنتاج ما يتراوح من 800 إلى 1000 غرفة سنويا.
وقال يحيى النمراوى رئيس شركة النمراوى للأثاث بدمياط إن السوق يعانى من ركود شديد وتراجع فى الأرباح تصل الى خسائر، والمعرض لم يجذب زائرين أجانب سوى أعداد قليلة من أفريقيا.
وأن الشركة تشارك فى المعرض لأول مرة وحققت تعاقدات فردية لدول السعودية وكينيا وزيمبابوى، وكانت الشركة تستهدف الدول العربية والأوروبية.
وقال أحمد حلمى نائب رئيس غرفة صناعة الاثاث ومنتجات الاخشاب إن الهدف من إقامة المعرض فى توقيته هو أن تعرض الشركات منتجاتها، وأن القطاع يثبت وجوده وقدرته على الإنتاج رغم أن هيئة المعارض لم تتعامل بشفافية، فيما يتعلق بإقامة المعرض من عدمه وجاهزية قاعة المؤتمرات.
أشار إلى أن إيقاف المعارض للانتهاء من صيانة القاعة ساهم فى إلغاء العديد من الزائرين الأجانب مشاركتهم للمعرض، ثم الموافقة عليها من جديد قبل إقامة المعرض بشهرين أدى إلى ضعف الإقبال على المعرض.
وأضاف أن أعمال الصيانة للقاعة لم تنته بعد، والحضور الأجنبى لم يتجاوز 200 زائر من أفريقيا وروسيا وأعداد قليلة من أوروبا والدول العربية.
وخلال أيام “فيرنكس” تم عرض منتجات شباب الجامعات لأول مرة. وقالت ريجينا ريتس الأستاذة بالجامعة الألمانية، إن المشاركة فى المعرض تمت بالتعاون بين المجلس التصديرى للاثاث والجامعة لعرض منتجات 70 طالبا من كلية الفنون التطبيقية على الشركات لتنفيذها فى مشروعاتهم.
وأضافت أن المعرض ساهم فى تدريب الطلبة على التعامل مع الشركات وتم الاتفاق بالفعل مع بعض الشركات والعمل معهم فى مجال التصميم.