بحثت وزارة الصناعة والتجارة، أمس، مع وفد الخارجية الأمريكى توسيع حجم الاستفادة من اتفاقية الكويز من خلال ضم مناطق جغرافية جديدة، وإدخال منتجات جديدة فى إطار هذا الاتفاق.
قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن اللقاء بحث أهمية الاستجابة لمطالب مصر الخاصة باتفاقية الكويز، والتى تشمل تخفيض نسبة المكون الأجنبى من 10.5% إلى 8%.
وأشار “قابيل” إلى أنه تمت مناقشة بعض المعوقات التى تحد من نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكى وبصفة خاصة صادرات الحاصلات الزراعية والصناعات النسيجية، ورفع العوائق الخاصة بالشحن الجوي.
وبحث آليات زيادة نفاذ الصادرات المصرية للسوق الأمريكى وحل مشاكل الشحن الجوى لتيسير حركة التجارة.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى عقده الوزير مع وفد وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة السفير ديفيد ثورن، مستشار وزير الخارجية، وذلك فى مستهل زيارته للقاهرة، حضر اللقاء ستيفن بيكروفت، سفير الولايات المتحدة بالقاهرة والوزير مفوض تجارى على الليثى، رئيس جهاز التمثيل التجارى.
ومن جانبه، قال ديفيد ثورن، كبير مستشارى وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة حريصة على تشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية فى مصر كأحد سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن القطاع الخاص الامريكى يلعب دوراً رائداً فى تنمية العلاقات الاستثمارية المشتركة بين البلدين.
وقال إن زيارة الوفد الأمريكى للقاهرة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر وتوسيع نطاق التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات التمويل والتجارة والاستثمار.