شهدت أسعار هدايا الفلانتين ارتفاعاً 25% مع تراجع واردات مصر من الهدايا؛ بسبب القيود التى وضعتها الدولة، وزيادة الرسوم الجمركية على العديد من السلع للحد من الاستيراد، بالإضافة إلى موسم عيد الحب فى 14 فبراير الحالى.
قال محمد الكاشف، عضو شعبة الأدوات المكتبية والهدايا بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الركود سيطر على المبيعات؛ نظراً إلى ارتفاع أسعار كافة الهدايا المتعلقة بالموسم كالدباديب والساعات والعطور بنسبة 25%، مقارنة بالموسم الماضى فى ظل ارتفاع سعر الدولار.
أشار “الكاشف” إلى أن محلات الهدايا كانت قد علقت آمالها على “الفلانتين” لانتعاش السوق والمبيعات خلال الفترة الحالية، ولكن خابت آمالها وتوقعاتها بسيطرة الركود على السوق لارتفاع الأسعار.
أوضح أن أشهر الهدايا التى يتم تبادلها فى مناسبة الفلانتين ارتفعت، حيث تراوحت أسعار الدباديب بين 40 و150 جنيهاً، بينما تراوح سعر الشمع بين 20 و50 جنيهاً، فى حين تراوح سعر البراويز الصغيرة بين 15 و40 جنيهاً والكاسات بين 20 و80 جنيهاً.
وقال محمد إمام، مستورد أدوات مكتبية وهدايا، إن واردات شركته من الهدايا والأدوات المكتبية، الفترة الحالية، قد تراجعت بنسبة 40%، وذلك لتراجع المبيعات بنسبة كبيرة بعد ارتفاع الأسعار، الأمر الذى دفع المستوردين إلى تقليص وارداتهم تجنباً لحدوث خسائر نتيجة بقاء السلع فى المخازن.
وقال أحمد عبدالعال، بائع ورد بمنطقة الدقى، إن أسعار الورود ارتفعت 20%، لافتاً إلى أن الإقبال على الورد خلال موسم الفلانتين الحالى أقل من المواسم الماضية، وإن أسعار بوكيهات الورد تتراوح بين 30 و300 جنيه كلا حسب نوعه وحجمه.