ينظم المركز الكندي لبحوث التنمية الدولية أسبوع ابتكار البيانات والذي تستضيفه القاهرة من 18 الى 23 فبراير 2016. يشمل الأسبوع مجموعة من الأنشطة حول كيفية استخدام البيانات لدعم الابتكار وريادة الاعمال. تأتي المبادرة في إطار مجهودات المركز الكندي لبحوث التنمية الدولية لتعزيز استخدام البيانات والتكنولوجيا من اجل الوصول الى حلول للتحديات الاجتماعية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
خلال الأسبوع، ستشمل الأنشطة مشاركات لأكثر من 300 طالب، وواضعي السياسات، وأكاديميين، ومختصين في مجال الاتصالات من مختلف ارجاء المنطقة مثل الأردن، ولبنان، والمغرب، وفلسطين، وقطر، والسعودية، وتونس والامارات العربية المتحدة, وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط.
وقبل انطلاق فاعليات أسبوع ابتكار البيانات، تحدث بروس كوري ألدير، المدير الإقليمي للمركز الكندي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، قائلاً: “لقد شهدنا خلال السنوات القليلة الماضية رواجاً كبيراً للشركات الناشئة في العالم العربي، وظهور جيل جديد من رواد الأعمال الشباب والموهوبين في المنطقة. ويأتي هذا الحدث التي تستضيفه القاهرة كمحاولة لدعم هذه المجهودات المحلية والاقليمية وزيادة الوعي بالفوائد العديدة لاستخدام البيانات، سواء بالنسبة للشركات الناشئة، او استكشاف أسواق جديدة، او ابتكار أنواع جديدة من المنتجات والخدمات.”
تنطلق فاعليات أسبوع ابتكار البيانات في ال18 من فبراير بنشاط يجمع، على مدار يومين، طلاب وباحثين شباب من مختلف الجامعات المصرية. في ال21 و22 من فبراير، يعقد بجامعة القاهرة أول ورشة عمل إقليمية من نوعها لمناقشة ابتكار البيانات وريادة الاعمال الرقمية في المنطقة، بهدف التعرف على النماذج الناجحة واصدار توصيات حول كيفية ترسيخ ابتكار البيانات في المستقبل.
هذا وسيقوم سفير كندا بالقاهرة، تروي لولاسنيك، بافتتاح ورشة العمل مع ممثلين عن جامعة القاهرة والشركاء من المنظمات. ويختتم الأسبوع فاعلياته في ال23 من فبراير بعقد تدريب حول استخدام البيانات في مجال الاعلام، يحضره متخصصو الاتصالات في الجهات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والاعلام بهدف التعرف على كيفية انتاج مواد إعلامية مبنية على البيانات وتقديمها بطريقة مرئية بسيطة، تسهل على القارئ فهمها.
أسبوع ابتكار البيانات هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بمبادرة من المركز الكندي لبحوث التنمية الدولية، وبالتعاون مع سفارة كندا بالقاهرة، وجامعة القاهرة، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومنظمة العمل الدولية، ومعهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.