
وجهت «البورصة» عدة تساؤلات لـ”هاني جنينة” رئيس قطاع الأسهم ببنك الاستثمار “بلتون”، فى كيفية تعامله مع الأزمة بفرضية وجوده فى منصب محافظ البنك المركزي حالياً فى ظل أزمة نقص العملة الصعبة الموجودة.
وقال جنينة إنه سيتفق مع الحكومة لبحث تمويل خارجى عاجل خلال الأسابيع المقبلة، بهدف دعم السيولة فى القطاع.
وأضاف أن المرحلة الثانية ستكون طرح عطاء دولاري استثنائى لسد الفجوة الموجودة حالياً، بالإضافة إلى رفع سقف الإيداع الدولاري الحالى للمصدرين والمستوردين.
وأشار جنينة إلى أنه سيتبع سياسة مرنة مع الصرافات ولن يسعى لتحجيم دورهم داخل «السوق الحر» على حد وصفه.
وأوضح أنه يفضل أن يتم التعامل بالدولار بالعرض والطلب، ويتم ترك السوق فى تحديد قيمة الجنيه، قائلاً «إن سعر صرف الحالى للدولار عند حدود 9 جنيهات يمثل قيمة حقيقية للجنيه».
وقال جنينة إنه سيتفق مع الحكومة للبقاء على المستوى الحالى لقيود الاستيراد لضمان تحقيق السياسة الحالية جدواها.
وأضاف أن البرلمان فى حاجة إلى توضيحات بخصوص المرحلة الحالية التى نمر بها، وأنه يجب أن يتحيز فى الحصول على قروض وتمويلات خارجية ومعرفة سبب اتجاه الدولة لذلك.