اتهم محسن التاجورى نائب رئيس الشعبة العامه للمستوردين عمليات غسيل الأموال بأنها المسئولة عن اشتعال أزمة الدولار فى السوق الموازى، ووصوله إلى 9.10 للجنيه.
وأضاف عمليات غسيل الأموال تشترى العملة الخضراء بأية أسعار مما ساهم فى نمو السعر الدولار خلال الفترة الاخيرة
وقال: إن ما وصل له الدولار بالسوق الموازية أزمة حقيقية تؤدى الى تقليص الواردات فى مصر مما يؤدى الى زيادة اسعار السلع والمنتجات فتقع هذه الزيادة على عاتق المستهلك.
وطالب بضرورة عقد اجتماع لمحافظ البنك المركزى باللجنة الاقتصادية لديه ومناقشة ووضع حلول سريعة لإنقاذ الوضع الراهن.
واضاف أنه لابد من التنسيق بين الصرافات والبنك المركزى والاتفاق على سعر محدد للتعامل به ولابد من احداث توازن بين السوقين الرئيسى والموازى.
أوضح ان ما يحدث ادى إلى إلغاء معظم التوكيلات والتعاقدات مع المصدرين بالخارج لعدم توافر الدولار وخوفا من شرائه باسعار عاليه من السوق السوداء فيتسبب فى ارتفاع الأسعار داخليا ويتراجع الطلب عليه فيتسبب فى حدوث خسائر.
أشار الى ان اسعار الدولار بالسوق السوداء مبالغ فيها ولا تعبر عن قيمة الجنيه، متوقعا ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق الموازيه خلال الفترة المقبلة اذ لم يتم الاتفاق على حلول سريعة واحداث توازن وتنسيق بين السوقين.