اتهم أشرف الشيمى عضو شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة الحكومة بالمسئولية عن ارتفاع أزمة الدولار خلال الفترة الاخيرة.
وقال: هى المتسبب الرئيسى فى هذا الارتفاع نتيجة وضعها لقيود تقلل من عمليات الاستيراد من الخارج، مما دفع المتداولين بالسوق السوداء الى استغلال تلك المواقف وعدم توافر الدولار بالبنوك.
ويرى الشيمى لإنهاء تلك الازمة إما اغلاق جميع مكاتب الصرافة والتعامل فقط من خلال البنوك بأسعار محددة او انتداب البنك المركزى مراقبين داخل كل مكاتب الصرافة لمراقبة الاسعار بصفة دائمة ومعاقبة المخالفين.
اوضح انه لابد من التنسيق بين كل وزارات الدولة ووضع خطط عاجلة لتنشيط مواردها الدولارية.
توقع الشيمى مواصلة الدولار ارتفاعاته بالسوق السوداء خلال الفترة المقبلة متخطيا 10 جنيهات وذلك لعدم تدخل الحكومة والبنك المركزى منذ بداية ارتفاع سعره وحتى الآن.
اضاف الشيمى انه لابد من زيادة الموارد الدولارية للدولة وذلك عن طريق دعم الصادرات بالاضافة الى تذليل العقبات امام المستثمرين الاجانب وتشجيعهم على ضخ استثمارات داخل مصر والتى من شأنها زيادة الموارد الدولارية.