تتفاوض شركة قناة السويس لتداول الحاويات «scct» مع 4 تحالفات لخطوط ملاحية عالمية للعمل فى ميناء شرق التفريعة ببورسعيد، وذلك فى إطار التوسعات المستقبلية المستهدفة بعد افتتاح القناة الجانبية للميناء نهاية الأسبوع الماضى.
وأوضح بان يوزا، مدير عمليات شركة قناة السويس للحاويات والعضو المنتدب لـ«البورصة»، أن التحالف الأربعة هى: «(أوشن ثرى) الذى يضم الخط العربى وخط حاويات تشينا شيبنج وخط سى إم إيه – سى جى إم»، وتحالف «إم تو»، علاوة على تحالف يضم 6 من أكبر حاملى البضائع فى العالم باسم «جى 6»، بالإضافة إلى تحالف «CKYHE» والذى يضم تشينا كوسكو الصينى وكى لاين اليابانى وتايون ايفرجرين، ويانج مينج وهانجن للملاحة الكورى الجنوبى
قال مدير عام الشركة لـ«البورصة» على هامش تدشين القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد الأربعاء الماضى، إن كل تحالف من الكيانات الأربعة يضم عددا من الخطوط الملاحية العالمية وهو يعكس التغييرات الكبيرة، التى شهدتها السوق الملاحية فى العالم مؤخرا.
وذكر أن افتتاح القناة الجديدة سترفع الطاقة الاستيعابية للسفن القادمة لميناء شرق بورسعيد من 2500 سفينة فى العام إلى 5 آلاف سفينة.
وأضاف أن scct، تبحث خلال الفترة الحالية مع الهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، الاستثمار فى المركز اللوجيستى شرق بورسعيد، وأنها تجرى مفاوضات مع رئيس الهيئة، حيث تعتزم الشركة إضافة أنشطة جديدة منها إدارة تشغيل الموانئ البرية.
كما تستعد الشركة للتفاوض مع الهيئة الاقتصادية لاقتناص وضم 800 متر أرصفة جديدة كانت مخصصة لمشروع شركة «مشرق للبترول»، والتى تخارجت منه الأخيرة بالتنسيق مع الحكومة المصرية فى الفترة الماضية.
واضاف يوزا ان الشركة تستهدف تداول 2.3 مليون حاوية خلال العام الحالى، فى الوقت الذى شهد عام 2015 تراجعا فى حركة التداول وصل إلى 15% من خلال تداول 1.9 مليون حاوية مقارنة بتداول 2.2 مليون حاوية خلال 2014.
وأرجع يوزا، انخفاض أحجام التداول بميناء شرق بورسعيد إلى خروج عدد من الخطوط الملاحية من الميناء وتحويل وجهتها إلى موانئ منافسة، علاوة على تراجع حركة التجارة العالمية، والركود التجارى بين آسيا وأوروبا، وأسباب أخرى منها إغلاق كوبرى السلام خلال 2014 بسبب الأحداث الأمنية السياسية، الامر الذى اثر فى حركة دخول وخروج الحاويات من وإلى الميناء.