«فبراير الأسود».. هكذا سَخَر رواد مواقع التواصل الاجتماعى من شهر فبراير الماضى، وذلك تزامناً مع اليوم الأول من شهر مارس الحالى.
وأطلق رواد «فيس بوك» تعليقات وكوميكسات ساخرة، حيث أكدوا أن أغلب الأزمات حدثت أثناء شهر فبراير، واعتبروه من أصعب الشهور التى مروا بها.
«فبراير».. هو الشهر الثانى فى السنة، وفقاً للتقويم الجريجورى، وهو أقصر الشهور الجريجورية والوحيد الذى يبلغ عدد أيامه 28 أو 29 يوماً.
ويكون الشهر 29 يوماً فى السنة الكبيسة، كل 4 سنوات، ويستخدم اسم «فبراير» فى مصر والسودان والمغرب وبعض بلدان الخليج، فى حين يسمى «شباط» فى بلاد الشام والعراق من جذر شبط السريانى الذى يفيد بالضرب والجلد والسَوط، أو يفيد بالهبوب الشديد للرياح، و«فيفري» فى تونس والجزائر.
وسمى «فبراير» تيمناً باسم فيبروس، إله النقاء الروماني، وقد كان يناير وفبراير آخر الشهور التى تمت إضافتها للتقويم الروماني، فقد عدَّ الرومان أن الشتاء فترة لا تحتوى على شهور.
وفى عام 700 قبل الميلاد تقريباً، قام رومولوس خليفة الملك نوما بومبيليوس بإضافة شهرى «يناير» و«فبراير» ليصبح التقويم مساوياً للسنة القمرية، وقد كان «فبراير» حسب ما اقترحه «نوما» يحتوى على 29 يوماً (30 يوماً فى السنة الكبيسة).
ولكن «أغسطس» قام بحذف يوم من شهر فبراير، ووضعه فى شهر«أغسطس»، الذى تمت تسميته كذلك للشهر تكستاليليس، وذلك لتمجيد اسمه، بحيث لا يحتوى شهر يوليوس قيصر يوليو على أيام أكثر.
وجاءت تعليقات الفيس بوك كالآتي:-
«فبراير خلص لولولووللولولولوولى يي»
«اييييييييه دا ياجدعان فبراير خلص أنا مش مصدق نفسي»
«اخيراً خلصنا من شهر فبراير.. بس المصيبة الأصعب إن النهاردة التلات»
«احب اقول لـ# فبراير ف اخر يوم ليه غووووور ف داهية وهكسر # قلل وراك البوست ده هيفكرنى بيه # الفيس بعد اربع سنين»
«المفروض يطلقوا على فبراير لوحدة شهر كبيس… مش السنة كلها»
«ياساااااااتر اوف اخيراً خلص دا شهر بالسنة كلها»
«لسه بقول الله اكبرررررر النهاردة أول مارس.. رد عليا واحد وقالى بس النهاردة التلات… طب انتحر ولا اعمل ايه انا ياعني»
«اليوم الأول من شهر # مارس المبارك احسن الله استقباله وياريت متطلعش زى # فبراير أبوس أيد أمك يا شيخ»
«أومال لوكنت 30 يوم كنت عملت فينا ايه دا انت شهر معفن»
«يااااااساتر اهو غار اشهد الا اله الا الله فبراير»
«أخيرا يا اطول وارخم شهر حد يناولنى قله بسرعة فبراير غار».