فريد: لن نرفع الأسعار حالياً.. وتوقعات بتحسن الأداء المالى الربع الثانى
قال أمين فريد المدير المالى بشركة الدلتا للسكر، إن شركته نجحت فى تصريف نصف مخزونها، الذى كانت تمتلكه بنهاية يناير الماضى ليصل حجم المخزون الحالى إلى 50 ألف طن، مقابل 100 ألف طن قبل شهر.
وتوقع أن يشهد الربع الثانى من العام 2016 تحسناًنسبياً فى الاداء المالى للشركة، بالتوازى مع تصريف مخزون السكر المستورد الموجود بالسوق وفقاً للاسعار المنخفضة، والذى دخل البلاد قبل فترة تطبيق الرسوم الجمركية على السكر الخام.
وعن امكانية رفع اسعار السكر فى السوق المصرى قال: «الوقت الحالى لن يستوعب أى زيادة فى الأسعار، وظروف السوق عامل اساسى عند دراسة زيادة الاسعار».
وانكمشت ربحية الشركة بنهاية العام 2015، بنسبة 86% لتسجل 26.9 مليون جنيه مقابل 197.2 مليون جنيه عن العام 2014، وذلك على الرغم من تراجعايرادات «الدلتا للسكر» 17% فقط، إذ بلغت 1.137 مليار جنيه بنهاية 2015، مقابل 1.37 مليار جنيه عن الفترة المقارنة.
وقال المدير المالى للشركة إن نتائج الاعمال التى أعلنت عن العام 2015، لا تتضمن تأثيرات قرار فرض الرسوم الجمركية على واردات السكر الخام، والتى تضمنت مناخاً من المنافسة غير العادلة مع المنتج المستورد، الذى كان يتميز بانخفاض سعره مقارنة مع المنتج المصرى.
أضاف: الرؤية لم تتضح بعد، إذ إن السوق لا يزال به مخزون من السكر المستورد الذى ينخفضسعره، ومن ثم فإن أسعار السكر المحلى لا تزال منخفضة، وتبيع الشركة الطن بـ 3800 جنيه.
يبلغ الإنتاج المحلى من السكر 2.4 مليون طن فيما يُقدر حجم الاستهلاك 3 ملايين طن، ويتم سد الفجوة باستيراد نحو 900 ألف طن.
وقالت امنية الحمامى، المحللة المالية ببنك الاستثمار برايم القابضة، إن «الدلتا للسكر» مرشحة للاستفادة من تطبيق الرسوم الجمركية على السكر الخام بنسبة 20%، بعد أن تضررت منه الشركة خلال الفترة الماضية.
وقالت إن الشركة تمتلك حصة سوقية تصل إلى 15% من إجمالى انتاج مصر من السكر من خلال بنجر السكر، و10% من اجمالى سوق السكر، وتمتلك الشركة مصنعاً واحداً فى مدينة كفر الشيخ يعمل من خلال خطى إنتاج بطاقة 250 ألف طن سكر سنوياً و100 ألف طن من العلف ومثلها من المولاس.