مسئول: تصنيف العملاء يتم وفقاً لآخر ميزانية للشركة قبل الخسائر
يدرس البنك المركزى إطلاق تعريف محدد لأصحاب المشروعات المتعثرة بالقطاع الصغير والمتوسط إلحاقا بالتعريفات المحددة للمشروعات المنتظمة للقطاع والتى تم إصدارها فى ديسمبر الماضى.قالت مصادر لـ«بنوك وتمويل» إن التعريف المرتقب من المركزى لمتعثرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة يأتى وفقا لمطالبات البنوك بتحديد آليات التعامل مع شريحة عملاء القطاع غير المنتظمين فى السداد خاصة مع كبر حجمهم.
وأضاف المسئول أن المركزى بصدد دراسة إدراج هؤلاء العملاء ووضع تصنيف خاص بهم ضمن التعريف الموحد لأصحاب المشروعات، وذلك بهدف أن يشمل التعريف الجديد العملاء المنتظمين وغير المنتظمين وفقا لتقسيمات محافظ القروض والتسهيلات الائتمانية بالبنوك.
وكشف المسئول عن أن التصنيف الجديد سيكون وفقا لآخر ميزانية للعملاء المتعثرين وحجم الايرادات المحققة ليتم إلحاق كل عميل بالشريحة التى تلائمه، مشيرا الى أن التصنيف يشمل المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، والصغيرة جدا والمتناهية الصغر للمتعثرين.
وأوضح المسئول أن هذا التصنيف مهم جدا فى حالة رغبة البنوك فى إيجاد مخارج تمويلية للعملاء المتعثرين بشرط تقديم دراسة جدوى واضحة تمكن البنوك من ضخ تمويلات لهم لمساعدتهم على الانتاج.
وأفاد المسئول أن التعريف السابق الذى أطلقه المركزى بالتعاون مع الجهات المعنية تجاهل تماما هذه الفئة ولم يدرجها ضمن تعريفاته.
ووضع البنك المركزى ديسمبر الماضى تعريفات محددة للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والصغيرة جدا، فى خطوة تنهى الجدل القائم بشأن تعريف البنوك لهذه المشروعات وتساهم فى توفير بيانات دقيقة عن القطاع بما يساعد فى زيادة حجم التمويلات والتسهيلات المقدمة له.
وقال البنك المركزى، إنه وضع التعريفات وفقاً لحجم الأعمال سواء المبيعات أو الإيرادات السنوية، ورأس المال المدفوع، بالإضافة الى حجم العمالة الذى اعتبره استرشادياً.