مصدر: 3 شركات فقط تقدمت بعروضها.. وإعادة الطرح أبريل المقبل
قررت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلغاء مناقصة «خطوط وكابلات» مشروع الربط الكهربائى مع السعودية بعد تقدم 3 شركات فقط فى المناقصة وكانت الوزارة تتوقع عروضاً أكثر.
وقال مصدر بوزارة الكهرباء لـ«البورصة»، إن الوزارة قررت إلغاء المناقصة بعد تقدم عدد محدود من الشركات، وتم التنسيق مع المملكة العربية السعودية لإعادة طرح المناقصة مجدداً الشهر المقبل، وإتاحة فرصة جيدة أمام الشركات العالمية لتقديم عروضها.
وتقدمت شركة «كالباتارو» بعرض لإنشاء خط خليج السويس، بينما تقدمت «جيوتى» بطلب لتنفيذ خطوط الربط فى شمال الجيزة، وعرضت «كى إى أس» إنشاء خطوط الربط فى أبوقير وكفر الزيات وباسوس، فيما عرضت «السعودية للحدادة» تنفيذ الخطوط فى مدينة بدر وخليج العقبة هى المسافة التى تتحملها السعودية من المشروع.
أوضح المصدر، أن ضوابط طرح مناقصة الخطوط الهوائية يجرى استكمالها بالتنسيق مع الجانب السعودى ومكتب «ترانس جريد سوليوشن» استشارى المشروع، ومن المتوقع أن يتم التشغيل التجريبى لمشروع الربط الكهربائى منتصف العام المقبل.
ويتكون المشروع من 5 حزم تتضمن الأولى محطتى محولات للتيار المتردد – المستمر جهد 500 كيلوفولت بمدينة بدر، ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بمدينة نبق بالأراضى المصرية.
أما الحزمة الثانية فتتضمن محطتى محولات بجهد 500 كيلوفولت بشرق المدينة وتبوك ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بالأراضى السعودية.
وتتكون الحزمة الثالثة من خط هوائى بطول يصل 450 كيلومتراً من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح نبق، والحزمة الرابعة، خط هوائى بطول 850 كيلومتراً من محطة مفاتيح الربط إلى محطة شرق المدينة، مروراً بمحطة محولات تبوك.
أما الحزمة الخامسة فتتضمن ربط محطتى المفاتيح بكابلات أرضية بالأراضى المصرية والسعودية و«كابل بحرى» جهد 500 كيلوفولت عبر خليج العقبة بطول 16 كم.
وتبلغ تكاليف المشروع حوالى 1.6 مليار دولار يخص الجانب المصرى منها حوالى 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة فى التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
ويساعد مشروع الربط الكهربائى المصرى السعودى على تبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى 3000 ميجاوات، للاستفادة من تباين الأحمال فى البلدين حيث تتمثل فترة الذروة بالمملكة السعودية فى فترة الظهيرة وبعد الغروب فى مصر، وسيساعد على تحسين أداء واستقرار الشبكة فى البلدين.