واصل موظفو هيئة الأوقاف المصرية إضرابهم عن العمل، والاعتصام أمام مقر الديوان العام للهيئة للأسبوع الثانى على التوالى.
وشدد المعتصمون على تضامنهم التام مع زملائهم المحولين للتحقيق من قبل وزير الأوقاف بتهمة تعطيل العمل.
وكان وزير الأوقاف تقدم بمذكرة ضد 12 موظفاً بهيئة الأوقاف يتهمهم بتعطيل العمل، ومنع زملائهم من ممارسة عملهم.
وطالب الموظفون بإقالة كل من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ورئيس الهيئة الدكتور على الفرماوى، ومديرها العام اللواء محسن الشيخ.
كما طالبوا بضرورة سرعة الانتهاء من اللائحة المالية للهيئة وتثبيت العمالة المؤقتة.
وشارك فى الاعتصام أمام الديوان العام 6 مديريات تابعة للهيئة على مستوى الجمهورية، بينما شارك باقى المديريات فى الإضراب عن العمل والاعتصام أمام مديرياتهم.
ورفض موظفو الهيئة جميع مبادرات مجلس الإدارة أو وزارة الأوقاف للتفاوض لفض الاعتصام، قائلين: «لا نحتاج لمسكنات أخرى».
وشهد ميدان الدقى تجمعاً كبيراً لأفراد الأمن وقوات مكافحة الشغب للتصدى لأى محاولات شغب قد تحدث.