«الصعوب»: الشركة تستهدف نقل 4 ملايين راكب العام الحالى
تسعى شركة الجسر العربى لضم دولة المغرب إلى عضويتها التى تضم حاليا دول «مصر» و«الأردن» و«العراق»، وبدأت الشركة فى تشغيل خط جديد لنقل الركاب بين المغرب وإسبانيا.
قال المهندس حسين الصعوب، رئيس مجلس إدارة شركة الجسر العربى لـ«البورصة» إن تراجع نشاط النقل البحرى على المستويين العالمى والعربى لتراجع الطلب ينذر بالدخول فى حالة من الكساد خلال الفترة المقبلة الأمر الذى دفع مجلس إدارة الشركة للتوجه إلى الأسواق العالمية.
وأضاف، أن الشركة بدأت فى اختراق السوق العالمى، خاصة أنها تمتلك من القدرات ما يؤهلها لذلك سواء على المستوى الفنى أو الكوادر الفنية فيما يقدر إجمالى قيمة أصولها الحالية حوالى 70 مليون دولار.
ولفت إلى أن الشركة تبحث عن مواطن توافر الطلب فى العالم، ووجدت حجم طلب يبلغ نحو 3 ملايين راكب سنويا بين المغرب العربى وإسبانيا، بالإضافة إلى وجود حركة نقل بضائع ضخمة بين البلدين، وبالتالى فإن الأسطول العربى هو الأولى بنقل الركاب العرب بدلاً من نقلها على السفن الأجنبية.
ولفت الصعوب إلى أن الشركة استطاعت أن تستحوذ على %7 من حجم النقل بين إسبانيا والمغرب حتى الآن.
كما أشار إلى أن هناك مشاورات حاليا مع وزير النقل المصرى الدكتور سعد الجيوشى لضم دولة المغرب إلى الشركة حيث إن عقد التأسيس يسمح بضم دول عربية أخرى.
وقال إن الشركة تستهدف نقل نحو 4 ملايين راكب خلال العام الحالى بالرغم من أن هناك عدم تفاؤل بتحقيق ذلك المعدل فى ظل الظروف الحالية، حيث تراجعت انشطة نقل الركاب والشاحنات بالشركة بنحو %25 فى أول شهرين من العام الجارى.
وأضاف أن الشركة تنقل نحو 60 ألف شاحنة بضائع سنويا بين المشرق والمغرب العربى.
قال إن قطاع النقل البحرى يمثل قاطرة للتنمية فى أى دولة وهو ما تدركه الدول الأوروبية وتوفر الدعم الكامل لأساطيلها خاصة وأن النقل البحرى يستحوذ على نحو %80 من حجم النقل فى العالم كما يمثل نحو %70 من نصيب الاقتصاديات حول العالم.
وأوضح أن الشركة زادت أسطولها البحرى لتصل قدرته لنقل مليون راكب بين المشرق والمغرب العربى، مضيفاً أن الشركة لا يقتصر نشاطها على نقل الركاب بينما توفر خدمات لنقل الشاحنات والبضائع.