
تستهدف الشركة المصرية الهولندية للتكريك، الحصول على أعمال تطوير الأرصفة بميناء الإسكندرية، خلال الفترة المقبلة، كما تخطط لتجديد تعاقدها مع الشركة المصرية لتشغيل مشروعات إسالة الغاز الطبيعى والذى ينتهى العام المقبل.
وقالت ليلى الفهام، مدير الشركة المصرية الهولندية للتكريك بمصر، إن الشركة تعمل على زيادة نشاطها فى مصر خلال الفترة المقبلة من خلال المشاركة فى أعمال تطوير أرصفة ميناء الإسكندرية وميناء بورسعيد، من خلال القيام بأعمال التكريك والتعميق، ومن المقرر أن تطرحها هيئات الموانئ خلال الفترة القادمة.
وأضافت أن الشركة على أعتاب تجديد تعاقدها مع الشركة المصرية لتشغيل مشروعات إسالة الغاز الطبيعي، التى بدأت عملها مع الشركة منذ عام 2005، حيث تعمل «المصرية الهولندية» على صيانة وتكريك الرصيف الخاص بالشركة بشكل دورى للحفاظ على العمق المطلوب لناقلات الغاز.
وأوضحت، أن الشركة سبق أن انتهت من أعمال تكريك وصيانة بميناء السخنة بتكلفة 16 مليون يورو، كما عملت الشركة على أعمال التكريك الإنشائى بمحطة التوليد الحرارى بالسخنة لصالح شركة «بيسكس أوراسكوم» بتكلفة إجمالية بلغت 5 ملايين يورو.
وأضافت أن الشركة تعمل، حالياً، بكراكة «سيينا» التى تتواجد فى مصر بشكل مستمر نظراً إلى التعاقد المستمر مع شركة إسالة الغاز الطبيعي، ولذلك تعتبر الشركة الخيار الأول لأى أعمال تكريك عاجلة فى مصر، نظراً إلى قربها وسرعة وصولها لأى منطقة بخلاف طاقم العمل الأجنبى الذى يمتاز بالدقة فى العمل.
وقالت إن الشركة تدخلت بهيئة ميناء دمياط بعدما واجهت مشاكل فى ساحة الميناء أدت إلى اغلاق القناة المؤدية للأرصفة، حيث قامت الشركة بأعمال التكريك السريعة لمدة 12 يوماً التى سمحت بإعادة افتتاح الميناء.
وأضافت أن الشركة الهولندية الأم تضم اسطولاً من الكراكات متعددة الأغراض، والتى يمكن الاستعانة بأى منها فى حال الحاجة إليها والتى تتعامل مع كافة الأعماق المختلفة وإن كانت صخرية.
وأكدت أن الشركة شاركت فى أعمال تكريك قناة السويس الجديدة ضمن شركات التحالف التى عملت بالمشروع من خلال الكراكة «سيينا» التى عملت طوال مدة المشروع.