بلغت التنازلات عن العملات الأجنبية فى البنك الأهلى مقابل الاكتتاب بشهادة «الجنيه المصرى» 150 مليون دولار فى 4 أيام.
وقال حسين رفاعي، عضو مجلس الإدارة التنفيذى بالبنك، المشرف على المجموعة المالية وقطاع الخزانة والمؤسسات المالية، إن شهادة البنك الجديدة التى تمنح عائداً يبلغ 15% لاقت إقبالاً كبيراً من العملاء فى أول أيام إصدارها، متوقعاً استمرار الإقبال عليها خلال الأيام المقبلة، خاصة أنها متاحة لمدة 60 يوماً فقط.
أضاف «رفاعى»، أن حصيلة التنازلات بلغت نحو 150 مليون دولار خلال الأربعة أيام الأولى، مشيراً إلى أنها حصيلة جيدة لارتفاع عائد الشهادة الجديدة، مقارنة بالأوعية الادخارية الأخرى.
أضاف أن الشهادة تمنح عائداً سنوياً ثابتاً طوال أجلها يبلغ 15% يُحتسب بدءاً من يوم العمل التالى ليوم الشراء، ويصرف هذا العائد بالجنيه دورياً كل 3 أشهر.
وأصدرت بنوك الأهلى ومصر والقاهرة بالتنسيق مع البنك المركزى شهادة ادخارية بعائد يزيد على أعلى عائد فى السوق بنقطتين مئويتين كاملتين، لإقناع حائزى الدولار بالتخلى عنه لصالح الجهاز المصرفى، ضمن مساعى البنك المركزى الحثيثة لحل أزمة نقص السيولة الدولارية المستفحلة.
يأتى هذا بالتزامن مع جذب البنك لسيولة دولارية بقيمة 90 مليون دولار من خلال شهادة «بلادى» التى طرحها مع بنك مصر للمصريين فى الخارج، بأسعار فائدة مرتفعة.
وأشار «رفاعى» إلى أن البنك الأهلى بدأ للترويج لشهادة بلادى الدولارية، من خلال جولة ترويجية مع وزيرة الهجرة تحت إشراف محمود منتصر، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، وذلك بعدد من الدول، منها الإمارات والسعودية والبحرين.
تابع «رفاعى»، أنه تم الاتفاق على إرسال موظفى البنك الأهلى المصرى للتواجد فى أماكن تجمعات المصريين بالخارج للترويج للشهادات، وشرح إجراءات فتح الشهادة تمهيداً لعمل حساب لهم وتحويل مدخراتهم الأجنبية.