قالت وكالة أنباء «بلومبرج» إن شركة “بى إم دبليو أى جيه” الألمانية اتجهت للاستعانة بعربات الروبوت الذكية بما سيساهم فى خفض التكاليف بنسبة 5% لكل سيارة يتم تصنيعها سنويًا.
بدأت الشركة الاستعانة بعربات الروبوت الذكية فى مراكزها للخدمات اللوجستية مطلع الشهر الجارى بألمانيا بهدف نقل العديد من المكونات والأجزاء الأساسية لتصنيع السيارات إلى منطقة التخزين المعدة لذلك.
وقال «أوليفر تسيبسه»، مدير الإنتاج فى “بى إم دبليو”، فى مقابلة مع الوكالة، إن هذا النظام يعتبر الأفضل اقتصاديًا بالإضافة إلى تحسينه لحركة المخزون وتقليص أوقات الاستجابة للأوامر، وذلك بالمقارنة مع العملية اليدوية الحالية فى المراكز اللوجستية الأخرى.
وتخطط الشركة الألمانية لبدء إرسال تلك العربات الآلية، التى تصنعها بى إم دبليو محليًا، إلى مخازنها الأخرى بعد محاولات ناجحة استمرت طيلة ستة أشهر، وهذا المشروع يعتبر جزءاً من جهد أوسع لخفض تكاليف بمئات الملايين من اليورو خلال السنوات المقبلة لتمويل تطوير الخصائص التقنية لعربات الربوت الذكية وغيرها من التقنيات الأخرى لسياراتها، بالإضافة إلى تمويل الاستثمارات المتوقفة منذ فترات طويلة.
وقال الرئيس التنفيذى للشركة، هارالد كروجر، فى عرض حمل عنوان “استراتيجية بى ام دبليو المستقبلية” الأسبوع الماضى، إن الاستعانة بهذه العربات وتخفيض التكلفة أمر «حتمى» للاستثمارات القادمة.
وأوضح، تسيبسه، أن الهدف من هذه التعديلات أيضًا يكمن فى الحد من وقت إنتاج الوحدة الواحدة بما معدله 30 ساعة للسيارة، وإن هذا الهدف «ليس ببعيد» على حد قوله.
ورفض، تسيبسه، تحديد معدل الساعات الحالية لإنتاج الوحدة فى “بى ام دبليو” فى الوقت الذى كانت تستهلك فيه نظيرتها «مرسيدس بنز» الألمانية 61 ساعة لإنتاج السيارة الواحدة فى عام 2005.