قالت مصادر بوزارة السياحة تتهمه، إن الوزير الجديد يحيى راشد سيجتمع مع شركة «جى دبليو تى jwt» المسئولة عن الحملة الترويجية لمصر بالخارج، لبحث تداعيات حادث اختطاف طائرة مصر للطيران على الحملة.
وذكرت المصادر لـ«البورصة»، أن وزارة السياحة لديها لجنة لإدارة الأزمات أحد أطرافها هى شركة جى دبليو تى، وذلك حول خطة التعامل محلياً وعالمياً مع حادثة اختطاف طائرة مصر للطيران اليوم.
وكان أحد الركاب قام باحتطاف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران كانت متجهة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى مطار القاهرة، ولكن الخاطف قرر تغيير وجهتها إلى قبرص.
وأكد «الاتحاد الروسى للسياحة»، أن روسيا لن تستأنف الرحلات الجوية إلى مصر على خلفية اختطاف طائرة الركاب المصرية، وذلك بعد ترقب كان يشير إلى عودة الرحلات الجوية بين البلدين.
قالت إيرينا تيورينا الناطقة باسم «الاتحاد الروسى للسياحة»: “الحديث مستمر منذ تعليق الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، حول قرب عودتها”. وفى الآونة الأخيرة صار يدور الكثير من الأحاديث، وتتوالى المعلومات التى تفيد باستئناف الرحلات الجوية المعلقة بين البلدين، فيما جميع هذه الأنباء غير مؤكدة، وإذا افترضنا جدلاً صحة أنباء استئناف الرحلات، فإن حادث اليوم، أى اختطاف الطائرة المصرية، سوف يؤجل عودة الرحلات».
كما ذكر فرانس كلينتسيففتش النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن فى مجلس الاتحاد الروسى اليوم، أن حادث اختطاف الطائرة المصرية اليوم، يستثنى إجراء أى مباحثات لاستئناف الرحلات الجوية مع مصر، ويجعل الحديث عن ذلك غير وارد، والمصريون غير مستعدين لضمان سلامة السياح الروس.
أشارت وزارة الخارجية الروسية الأسبوع الماضى إلى أنها لا تستبعد استئناف الرحلات الجوية من روسيا إلى مصر بحلول الصيف.
يذكر أن «الاتحاد الروسى للسياحة» كان قد بعث برسالة إلى الحكومة المصرية تطالب الأمن المصرى بضمان سلامة المجال الجوى، وتحثه على ضرورة اتخاذ تدابير أمنية إضافية، وتأمين المنتجعات والمرافق السياحية فى مصر بما يضمن سلامة السائح الروسى قبل استئناف الرحلات المعلقة.